في الوسط، جلب برانكا، ويسلي شنايدر من ريال مدريد وتياجو موتا من جنوى ليشكلا مع استيبان كامبياسو وديان ستانكوفيتش رباعي منح إنتر لُحمة غير عادية.
وضم النادي في الهجوم صامويل إيتو لمجاورة صفقة أيضا أجراها برانكا مع دييجو ميليتو النجم الأرجنتيني الذي سجل هدفين في بايرن ميونيخ خلال بطولة 2010.
وظل مورينو يعافر بالتشكيل القديم حتى وصل إلى المباراة الفاصلة والتي كانت الحاسمة في تغيير كل شئ، في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا.
خسر إنتر في تلك المباراة أمام برشلونة وهم محرومون من ميسي و ابراهيموفيتش بنتيجة 2-0 دون اي هجمة او بناء هجومي منظم يذكر لفريق مورينهو دفع لتغيير التكتيك الي فشل في التخلص منه منذ وصوله وتأكده من عدم فعاليته في الأبطال، مع العلم وأن الأفاعي قد حقق الفوز على دينيو كييف في ذلك الدور في خمس دقائق فقط معتمدا على خطة الـ4-3-3.
ومنذ هزيمة الكامب نو، غير مورينيو من طريقته التي منحته تأهل الى الإقصائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا ، لكن هذه الخطة و على عكس نجاحها المبهر في التشامبيونزليج، قابلها فشل غير مسبوق في الدوري الإيطالي.
ليضطر مورينو أن يعتمد على التكتيك القديم في الكالشيو، وأسلوبه الجديد في دوري الأبطال حتى يستطيع مواكبة السرعة والفاعلية الهجومية عكس البطولة المحلية.
إنتر بدأ منذ تلك اللحظة مقارعة الكبار في أوروبا، ونجح في إقصاء تشيلسي من دور الـ16، وسيسكا موسكو في دور الثمانية، ليواجه برشلونة في مواجهة مكررة بنصف النهائي.
لكن النيراتزوري نجح هذه المرة أن يثأر من الهزيمة الوحيدة التي تلقاها في دور المجموعات، ويقصي النادي الكتالوني من البطولة، بعد الفوز بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين.
وتمكن مورينيو، من قيادة إنتر للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، على حساب بايرن ميونخ في نهائي البطولة، بعدما فاز الفريق الإيطالي بهدفين دون مقابل، ليحقق النيرازوري اللقب بعد غياب حوالي النصف قرن.
إنتر ميلان بفوزه بدوري الأبطال، أصبح أول نادٍ في إيطاليا يفوز بالثلاثية "الدوري الإيطالي، كأس إيطاليا، دوري أبطال أوروبا".
في نفس العام، توج النادي بلقب كأس السوبر الإيطالي وكأس العالم للأندية، ليواصل الفريق إنجازاته التاريخية، بالفوز بخمس بطولات في موسم واحد.