EN 
- تعليم النواب تكشف خطة الحكومة فى أمتحانات الجامعات فى ظل كورونا
- برلمانية تكشف فوائد التحول الرقمى للجامعات فى القضاء على كورونا
- حسن السيد: التكنولوجيا أصبحت ملاذا آمنا فى زمن كورونا
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمتابعة تنفيذ مشروع التحول الرقمى للجامعات.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن الاتجاه نحو التحول الرقمى للتعليم بدأ منذ أكثر من عام ونصف العام، وتم البدء فى تطبيقه فى اختبارات القطاع الصحى والذى شهد نجاحا كبيرا، مشيرا إلى سعى الوزارة لتفعيل منظومة التعليم عن بعد داخل جميع الجامعات والمعاهد المصرية، والتى ستعمل على تقليل الازدحام فى الطرق، وكذا تقليل التلوث البيئى، بالإضافة إلى أن التواصل الإلكترونى بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب سيكون أفضل من التوجه إلى الجامعات.
من جانبها، أشادت ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بجهود الدولة فى التحول الرقمى للجامعات والمؤسسات الأخرى، مشيرة إلى أن وجود فيروس كورونا أكد ضرورة وجود الرقمنة فى التعليم وجميع المؤسسات الأخرى.
وقالت "الكسان " لـ"صدى البلد"، إن توجه الحكومة إلى الرقمة ضمن الخطة التى تسير بها الدولة إلى مواكبة التقدم، لافتة الى أن هناك بعض الأشخاص كانوا ليس لديهم قناعة بوجود الرقمنة أو التعليم عن بعد ولكن بعدما ظهر فيروس كورونا، أكدت ضرورة تنفيذ هذه الرقمنة فى أسرع وقت للحفاظ على صحة المواطنين ومنع انتشار الفيروس.
وأضافت النائبة أن من ضمن المعوقات التى كانت تعانى منها المنظومة التعليمية الدروس الخصوصية، ولكن بعد ظهور الفيروس وخطة الوزارة التى تعتمد على التكونولوجيا أكثر تم القضاء عليها، مما دفع المنظمة التعليمية تتحول إلى منظمة تكونولجية مطورة.
وأكدت أن السبب فى هذا الإنجاز الكبير هى حكمة القيادة السياسية التى نجحت فى التحول الرقمى والشمول المالى الذى يعتمد على التعامل من النواحى الإلكترونية عن طريق البنوك.
وقال الدكتور محمود يحيى، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن عملية التحول الرقمى فى الجامعات كانت متفعلة فى بعض الكليات فى نظام الامتحانات الإلكترونية والتصحيح الإلكترونى.
وأضاف النائب أنه بعد ظهور أزمة كورونا فى البلاد أصبح التحول الرقمى ضرورة للحد من الاختلاط ورفع كل المقررات التعليمية عبر المنصحة الالكترونية التابعة للوزارة.
وأكد "يحيى" لـ"صدى البلد"، أن التوسع فى الرقمنة للجامعات يسير بنفس أسلوب صفوف التربية والتعليم لأولى ثانوى، وينبغى تفعيله بشكل دقيق لكى يؤتى ثماره، لافتًا إلى أن الدراسات العليا أيضا ستكون بنظام الرقمنة والدراسة الإلكترونية.
وأوضح النائب أن جميع ضمانات الطلاب وحقوقهم محفوظة سواء فى التقديرات أو الدرجات الأخرى، مؤكدًا أن هذه الرقمنة تساهم فى القضاء على ما يسمى مشاكل الكتاب الجامعى، فضلا عن سرعة الإنجاز فى النتائج، كما تقلل العنصر البشرى فى استخراج النتائج مما يجعلها أكثر دقة.
وأشار إلى أن استخدام الأسلوب التكنولوجى فى الامتحانات من المنازل أمر مؤقت بسبب الظروف الراهنة، وبعد انتهاء أزمة فيروس كورونا ستكون داخل الجامعة وتحت إشرافها.
فى السياق ذاته، قال حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن التكنولوجيا أصبحت الملاذ الآمن لإنقاذ الدول، لافتًا إلى أنه عندما قام وزير التربية والتعليم بعرض الخطة التى سيقوم بها لتطوير التعليم عن طريق استخدام التابلت وغيره هاجمه الملايين بدون أسباب مقنعة.
وأكد "السيد" لـ"صدى البلد"، أن استخدام الأساليب العلمية فى تطوير وتحديث التعليم بمثابة حلول بديلة وقوية ضد أى أزمة من الممكن أن تلحق بالبلاد فى المستقبل.
وأشار النائب إلى أن أزمة فيروس كورونا أكدت أنه لا يمكن الاعتماد على بديل واحد فقط، وينبغى أن يكون هناك خطة مستقبلية وبدائل متعددة، مطالبًا بضرورة التزام المواطنين بتعليمات الحكومة للخروج من أزمة كورونا بدون خسائر.
