الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 أسباب لرفض 13 ناديا استئناف بطولة الدوري

صدى البلد

يعيش الوسط الرياضى المصرى، حالة من الجدل الشديد، فى ظل الأزمة الحالية التى يعيشها العالم بأكمله لعدم السيطرة حتى الأن على فيروس كورونا، واستمرار توقف جميع الأنشطة الرياضية  حتى تنتهى الأزمة ويتحقق مبدأ السلامة.

وانقسمت الأندية المصرية حول فكرة عودة أو استكمال بطولة الدورى المصرى للموسم الحالى، أو إلغائها، فالمسابقة توقفت فى أسبوعها ال19 بشهر مارس الماضى.

أسباب عديدة أدت إلى هذا الإنقسام بين الأندية من أهمهم خوف اللاعبين والأجهزة الفنية على أنفسهم، لعدم ظهور علاج فعال حتى الآن يقضى على وباء الكورونا، بينما تتبنى بعض الأندية الأخرى فكرة عودة الدورى لتجنبها خسائر مالية باهظة ستنتج إذا إلغيت المسابقة.

وكانت اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى قد أعلنت عن نيتها فى استكمال مسابقة الدورى للموسم الجارى وعدم إلغائها ووضعت سيناريوهات مختلفة لإستكمال المسابقة وتوفير السلامة الكاملة لأفراد المنظومة الكروية ، ويبقى القرار النهائى الخاص بعودة الدورى أو إلغائه فى يد الدولة، التى تتبع إجراءات قوية منذ بداية الأزمة لمحاولة السيطرة على هذا الوباء والخروج منه بأقل الخسائر.

ويبلغ عدد الأندية التى ترغب فى إلغاء مسابقة الدورى للموسم الحالى وعدم استكمالها حوالى 13 ناديًا بحسب تصريحات محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد السكندرى قائلًا:" صحة اللاعبين الأهم لنا، والأمور صعبة حاليًا، لكن أطالب اللجنة الخماسية بالتشاور مع الأندية قبل حسم مصير الدوري، لأننا كمجموعة رؤساء أندية منها الأهلي والزمالك وبيراميدز، تشاورنا عبر مجموعات تطبيق واتس آب، واتفق 13 منا على أن هناك صعوبات بشأن استكمال الموسم".

وأضاف: "أرى أنه إذا كانت الأمور المالية للأندية صعبة هذا الموسم، فستكون أصعب في المواسم المقبلة، حاليًا اللاعبون الأجانب خارج مصر والطيران موقوف في كافة دول العالم، كيف سيعودون؟، وإذا عادوا فسيدخلون في الحجر الصحي، لذلك اتفقت أنا كرئيس الاتحاد السكندري  مع رؤساء أندية دجلة، طنطا، المصري، حرس الحدود، الجونة، مصر، طلائع الجيش، المقاصة، الزمالك، سموحة، أسوان والإسماعيلي على إلغاء الدوري، وننتظر رد الإنتاج الحربي.

ويرصد موقع "صدى البلد" فى التقرير التالى، الأسباب الرئيسية لرفض هؤلاء الأندية إستكمال بطولة الدورى المصرى  للموسم الحالى، على النحو التالى:

سلامة اللاعبين وجميع أفراد المنظومة الرياضية
تحقيق مبدأ سلامة اللاعبين فى المقام الأول عودة مسابقة الدورى المصرى، أو إستكمالها لابد أن يتم بعد التأكد التام من تحقيق مبدأ السلامة الصحية لجميع أفراد المنظومة، وأخذ الإجراءات الوقائية اللازمة لعدم انتشار المرض بينهم.

وترى الأندية المعترضة على إستكمال الدورى، بأن هذا الشرط صعب تحقيقه، بسبب عدم اكتشاف علاج فعال لمحاربة فيروس كورونا حتى الأن وزيادة أعداد المصابين بشكل كبير، بالأضافة لإستمرار الدولة فى تطبيق الإجراءات الوقائية للسيطرة على هذا الوباء.

الأزمة المالية وخسائر الأندية
معاناة هذه الأندية ماديًا بسبب فيروس كورونا أزمة فيروس كورونا أثرت بشكل سلبى وكارثى على العالم بأكمله، وأدت إلى خسائر فاضحة فى جميع المجالات.

ومع توقف الأنشطة الرياضية فى معظم دول العالم بسبب الفيروس، تعرضتت الأندية لأزمة مالية ضخمة لعدم تواجد عاقد مادى لهم نتيجة إغلاقهم وتوقف المباريات، واستكمال بطولة الدورى بالنسبة لهم أمر صعب لعدم توافر موارد مالية خاصة بهم تجعلهم قادرين على إستكمال البطولة.

اللياقة البدنية للاعبين
ابتعاد اللاعبين عن لياقتهم البدنية والفنية يبتعد اللاعبين عن المستطيل الأخضر منذ بداية الأزمة وإعلان توقف بطولة الدورى المصرى بمنتصف شهر مارس الماضى، ضمن الإجراءات الوقائية للسيطرة على فيروس كورونا.

وأعلن بعض المدربين عن احتياج اللاعبيين لفترة طويلة من الإعداد حتى يستطيعوا إستعادة مستواهم ولياقتهم البدنية، ويصبحوا جاهزين للمشاركة فى المباريات.

 وكان اتحاد الكرة قد صرح فى وقت سابق بأن فى حالة إستكمال بطولة الدورى سيتم منح 3 أسابيع للأندية حتى يعودوا للتدريبات ويستعد اللاعبيين جيدًا للمشاركة فى المباريات.

ويتصدر الأهلى ترتيب جدول مسابقة الدورى برصيد 49 نقطة من 18 مباراة، ومازال يتبقى أكثر من 100 مباراة حتى تنتهى المسابقة، وإذا صدر قرار رسمى بإلغائها فلن يتوج أحد باللقب وفقًا للائحة.