الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بن معمر: جائحة كورونا تجبرنا على إيجاد طرق جديدة للتواصل

فيصل بن عبدالرحمن
فيصل بن عبدالرحمن بن معمر

أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن المركز يعمل على إعداد استراتيجية خمسية جديدة وشاملة لجميع برامج المركز، خاصة برامج الزمالة في العالم، كما يعمل المركز على تعزيز ودعم أعمال 26 زميلا وزميلة من خلال تقديم منح  لأعمال وبرامج خاصة بمواجهة وباء كورونا، ونشر هذه الجهود عبر الموقع الإلكتروني وقنوات وسائل التواصل الاجتماعي للمركز.



ولفت  إلى أن المركز  خرج 368  زميلا في برنامج كايسيد للزمالة الدولية من67  دولة.


وقال الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان – خلال كلمته في الإجتماع  الأول عبر الشبكه الافتراضية لخريجي برنامج الزمالة الدولية بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد -  إن المركز يخطط لعقد أول مؤتمر دولي كبير للزملاء الخريجين على هامش منتدى القيم الدينية  لمجموعة العشرين في الرياض خلال شهر أكتوبر القادم.


ورحب "ابن معمر" في بداية كلمته بخريجي برنامج كايسيد للزمالة الدولية الذي يعقده مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومقره بالعاصمة النمساوية فيينا، لافتا إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد تجبرنا على إيجاد طرق جديدة للتواصل، وبالفعل نحن نتعلم جميعا من هذه الجائحة الخطيرة، من خلال كيفية إيجاد مزيد من فرص التواصل الجديدة، وعلى الرغم من التحديات التي نواجهها حول العالم في ظل هذه الأزمة فإننا تمكنا من استكشاف فرص للتواصل معكم".


وأضاف في رسالة خاصة للخريجين:"نحن نعلم أنكم تعملون بجد لتعزيز التضامن ومساعدة المحتاجين ونشر  ثقافة الحوار وبناء جسور السلام في مجتمعاتكم، ونقدر العمل الذي تقومون به ونحترمه".


وأوضح أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ( كايسيد) يعمل على إعداد استراتيجية خمسية جديدة وشاملة، ويتم تسليط الضوء على جهود الزملاء من خلال إبرازها كنماذج مميزة في جميع وسائل التقنية الحديثة وقنوات وسائل التواصل الاجتماعي للمركز، وتوسيع نطاق دعم البحوث والمبادرات  لمواجهة اثار الجائحة  بحلول شهر يونيو المقبل، مع استمرار نمو شبكة خريجي برنامج الزمالة واتساعها.


ونوه إلى أن المركز لديه حاليا (276) خريجا من الزملاء، و( 92) زميلا آخر يجري تدريبهم خلال العام الجاري 2020 وبهذا يصل المجموع إلى (368) زميلا من 67 دولة بحلول العام المقبل.


وأشار إلى أن المركز يخطط لعقد أول مؤتمر دولي كبير للزملاء الخريجين مع عقد منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في الرياض، وتابع، " إننا أكملنا أول دراسة تقييمية لاحتياجات مؤسسات الزملاء، ونخطط لعقد إجتماع مع مجموعة من المؤسسات لمناقشة كيف يمكننا زيادة مشاركتنا والإستمرار في العلاقة الفردية داخل شبكة الزملاء المنتشرة حول العالم لترسيخ دورهم كسفراء للسلام والعيش المشترك وتعزيز التضامن ومساعدة المحتاجين، مؤكدا على نجاح البرنامج الدولي وانتشاره حيث أصبح حضور خريجيه في المنتديات الدولية بارزا للعيان من خلال جهودكم المقدرة في نشر رسالة المركز في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وأن مواجهة الجائحة وآثارها تتطلب مضاعفة الجهود المشتركة عبر ناشطي الحواريين أتباع الأديان والثقافات للمحافظة على تماسك المجتمعات ودعمها لمواجهة هذا الوباء العالمي ونتائجه السلبية على الجميع.



ودعا "ابن معمر" الخريجين إلى المشاركة الدائمة مع المركز واستعراض بعض القضايا والمخاوف التي يواجهونها في ظل الحجر المنزلي ومعرفة طرق التعامل مع متطلبات مواجهة الجائحة صحيا واجتماعيًا  ودينيا.