EN 
بعد ستة اشهر مرت على العراق بدون تشكيل حكومة، وافق البرلمان العراقي، على حكومة مصطفى الكاظمي بإقرار أغلبية النواب، بعد استقالة حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي إثر اندلاع مظاهرات طالبت بتنحيه.
يرصد «صدى البلد» أبرز المعلومات عن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، واسمه الحقيقي مصطفى عبداللطيف مشتت، وهو سياسي وصحفي عراقي مخضرم.
لم يبخل الكاظمي بجهوده على مساعدة بلاده العراق للتقدم والامان، خاصة أنه استغل شبكة علاقاته في واشنطن الأمريكية وطهران الإيرانية لإنقاذ العراق من عدة أزمات اقتصادية، وبحكم منصبه العام ابتعد عن الأضواء خلال هذه الفترة.
نفي الكاظمي خارج بلاده العراق لم يخل من حبه لها، بل ازداد شوقه إلى بلاده في الغربة، ويرجع هذا إلى فترة شبابه حين درس القانون في العراق، وكان صحفيا وناشطا عرف بآرائه المناهضة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ولم يعد إلا بعد وفاة صدام في عام 2003.
وبعد عودته إلى العراق عمل في مجاله وهو الصحافة وشغل منصب رئيس تحرير مجلة الأسبوعية، واختار لنفسه حينها لقب الكاظمي، ومنها إلى عدةم ناصب صحفية أخرى في أكثر من مؤسسة، وكان أبرزها عمله كمدير تحرير لموقع المونيتور الدولي في العراق.
برز اسم مصطفى الكاظمي في مجال السياسة قبل أربعة أعوام حين شغل منصب رئيس جهاز المخابرات العراقية في عام 2016، هذه الفترة الحرجة التي خاضت فيها العراق معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية.
في التاسع من أبريل الماضي، كلفه الرئيس العراقي برهم صالح بتشكيل الحكومة بعد اعتذار المكلف السابق عدنان الزرفي، وأدى الكاظمي اليمين الدستوري في البرلمان العراقي اليوم السابع من مايو خلال عقد مجلس النواب العراقي جلسته الخاصة بحضور 266 نائبًا، للتصويت على حكومة الكاظمي وصوت مجلس النواب بالموافقة، ومنح مجلس النواب العراقي الثقة لحكومة الكاظمي مع الموافقة على أغلب وزرائه مع تأجيل بعض الوزراء.
