ذكرت وسائل إعلام إٍسرائيلية إن مجلس الوزراء المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" بحث، الخميس الماضي، خلال اجتماع سري، هجوما إلكترونيا خطيرا نفذته إيران على البنية التحتية الإسرائيلية منذ حوالي أسبوعين.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الهجوم لم يتسبب في أضرار كبيرة، واقتصر الأمر على بعض الخلل الذي أصاب مرافق المياه.
وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن إسرائيل اعتبرت هذا الهجوم تصعيدا كبيرا من قبل الإيرانيين وعبورا من خلاله للخط الأحمر.
وقال أوهيد زندبرج، أحد كبار الباحثين في شركة "كلير سكاي" الإسرائيلية المتخصصة في أمن المعلومات، إن إسرائيل كانت جزءا من أهداف مجموعة من الهاكرز الإيرانيين الذين استهدفوا شركة جلعاد الأمريكية التي تنتج دواء من المفترض استخدامه لعلاج فيروس كورونا.
يأتي ذلك على الرغم من حديث المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين عن أن إيران بدأت تخفض قواتها العاملة في سوريا نتيجة الضربات الإسرائيلية المكثفة على المواقع الإيرانية في سوريا.
وقال المسئولون إن الضربات الإسرائيلية للمواقع الإيرانية جعلت الجانب السوري يشعر أن إيران باتت عبئا عليه وأنه يتحمل نتيجة وتكاليف حرب لا ناقة له فيها ولا جمل.