كورونا يؤثر على حركة تداول الحاويات وشركات الشحن.. تراجع في أرباح شركات تابعة القابضة للنقل البحرى خلال 9 أشهر.. انخفاض توقعات موازنات العام المقبل

أصابت التداعيات السلبية لانتشار فيروس كوفيد 19 المستجد المعروف بكورونا، الاقتصاد العالمى وضرب الركود الأسواق العالمية وكانت قطاعات السياحة والنقل الجوى والبحرى ونقل البضائع أكثر تضررا نتيجة للإغلاق بين الدول والحظر الكامل أو الجزئى، ويستعرض "صدى البلد" تأثير هذه الأزمة على المؤشرات المالية لشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام العاملة فى قطاع تداول الحاويات والبضائع والشحن.

شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع التابعة للقابضة للنقل البحرى والبرى هي أول محطة متخصصة للتعامل مع الحاويات في مصر وتم تأسيسها في عام 1984 لتتمتع بجميع الأنشطة المتعلقة بمناولة الحاويات وتعمل الشركة على محطتين رئيسيتين هما الأولى محطة الإسكندرية في ميناء الإسكندرية والثانية هي محطة الدخيلة في ميناء الدخيلة تم بدء تشغيل محطة الدخيلة سنة 1996.

أظهرت المؤشرات المالية لشركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، تراجع صافي ربح الشركة خلال أول 9 أشهر من العام المالي الجاري بنسبة 22.9 % على أساس سنوي.

وسجلت الشركة صافي ربح بلغ 1.04 مليار جنيه منذ بداية يوليو2019 حتى نهاية مارس 2020، مقابل 1.35 مليار جنيه أرباحًا خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.

وحققت الشركة 1.8 مليار جنيه إيرادات نشاط خلال الفترة، مقابل 2.07 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.

وبلغ الإنتاج الكمي عدد 667.8 ألف حاوية مكافئة بزيادة 1313 حاوية عن المستهدف وانخفاض 25.35 ألف حاوية بنسبة 4 بالمائة عن الفترة المماثلة من العام المالي السابق.

اعتمدت الجمعية العامة العادية للإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، الموازنة التقديرية للعام المالي المقبل 2020- 2021.

وأعلنت الشركة أن جمعيتها العمومية وافقت على الموازنة الاستثمارية المقترحة للعام المالي القادم بنحو 241.97 مليون جنيه على أن يتم التمويل ذاتيًا.

وخفضت الاسكندرية للحاويات توقعاتها لارباح العام المقبل واستهدفت 1.558 مليار جنيه مقابل 1.8 مليار جنيه متوقعة في العام المالي الجاري.

وقالت الشركة، إنها تستهدف إيرادات نشاط وفوائد وأرباحًا أخرى خلال العام المالي المقبل بقيمة 2.93  مليار جنيه، مقابل إيرادات مستهدفة بقيمة 3.09 مليار جنيه في العام المالي الجاري.

الشركة العربية المتحدة للشحن والتفريغ هي أقدم شركة للشحن والتفريغ فى جمهورية مصر العربية ويرجع تاريخ أنشأها لعام 1963 حيث تمتلك الشركة معدات وعمال على أعلى مستوى.

سجلت الشركة صافي خسائر بلغ 22.65 مليون جنيه منذ بداية يوليو 2019 حتى نهاية مارس الماضي 2020 مقابل 18.92 مليون جنيه خسائر خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.

وتراجعت إيرادات الشركة خلال الفترة لتسجل 8.35 مليون جنيه بنهاية مارس، مقابل 10.36 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

ورفعت لشركة العربية المتحدة للشحن والتفريغ،التابعة للقابضة للنقل البحرى و البرى احدى شركات قطاع الاعمال العام الموازنة قيمة الخسائر المستهدفة للعام المالى 2020/2021 بنحو 13.34 مليون جنيه ، مقابل 6.74 مليون جنيه خسائر متوقع تحقيقها خلال العام المالي الجاري.

وخفضت توقعاتها للإيرادات من 31.03 مليون جنيه متوقع تحقيقها خلال العام المالي الجاري الى22.61 مليون جنيه بنهاية العام المالي المقبل، وكشفت الشركة الخطة الاستثمارية للعام المالي 2020/2021 أنها تستهدف شراء 17 ونش شوكة حمولات مختلفة والدفع بهم للعمل لدى شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والتي ستقوم بتمويل المشروع كاملًا، والسداد بخصم 50 بالمائة من الأرباح السنوية للمشروع.

وكلفت الجمعية العمومية مجلس الإدارة بإعداد خطة تطوير شاملة للشركة من النواحي المالية والفنية والتسويقية والإدارية وتحديد مشروعات تنفيذ تلك الخطة والجدوى منها وفق مخطط زمني مع تحديد مصادر التمويل لهذه الخطة، على أنه يتم الانتهاء منها وعرضها على مجلس إدارة القابضة للنقل خلال شهر.

وسجلت حركة الحاويات القادمة الى الموانئ المصرية تراجعا بنحو 20% منذ بداية ازمة انتشار فيروس كورونا يناير الماضى مما تسبب فى انخفاض ايرادات شركات الشجن بنحو 50%  بحسب الاتحاد الدولى لرابطات وكلاء الشحن "الفياتا".