الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أهانت الغنوشي.. اتهامات لتنظيم الإخوان بالوقوف وراء تهديد نائبة تونسية بالقتل

اتهام الإخوان بالوقوف
اتهام الإخوان بالوقوف وراء تهديد النائبة عبير موسى بالاغتيال

تلقت النائبة التونسية عبير موسى رئيسة لجنة الطاقة بمجلس النواب في تونس  ورئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر تهديدات بالقتل، وذلك بسبب مواقفها السياسية، وهي معروفة بمعاداتها لتنظيم الإخوان والفرع التونسي له "حركة النهضة".


ودعا البرلمان التونسي إلى فتح تحقيق وتوفير الحماية للنائبة عبير موسي بعد التهديد الإرهابي، وسط اتهامات لحركة النهضة بالوقوف وراء التهديدات الأخيرة لرئيسة الحزب الدستوري الحر.


من جانبه اتهم مجدي بوذينة عضو البرلمان التونسي عن الدستوري الحر اخوان تونس بالوقوف وراء تلك التهديدات، مضيفا في تصريحات لموقع "العربية" أن تنظيم الإخوان هو من يتحمل مسؤولية إدخال الارهاب الى تونس منذ ثورة يناير 2011 .


وأوضح أن الاخوان هم الطرف الذي شجع على نقل الشباب إلى سوريا وليبيا ليكونوا وقودا لمحرقة إقليمية، وأشار بوذينة إلى أن تاريخ الإخوان في تونس مليء بالإرهاب مثل تاريخ تنظيمهم الدولي كونهم فرعا من فروع تنظيم إخوان الدم. 


وتابع قائلا  "نحملهم مسؤولية السلامة الجسدية لعبير موسي".


وفي وقت سابق، أعلنت عبير موسى أن السلطات المعنية بمكافحة الإرهاب أبلغتها بوجود تهديدات باغتيالها، موضحة أن التهديدات تأتي من داخل تونس وخارجها.


ويوضح النائب التونسي أن التهديدات لعبير تأتي عقب سلسلة من الاعتداءات اللفظية والجسدية بحقها تحت قبة البرلمان وذلك بتحريض من حزب النهضة بسبب مواقف الحزب الدستوري الحر من تنظيم الإخوان ومعارضته الشديدة لهم.


كما تأتي التهديدات بعد أيام قليلة من مطالبة الحزب بمساءلة راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان حول اتصالاته وعلاقاته الخارجية بإخوان ليبيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأكد الحزب أن تلك العلاقة والمصالح تتعارض مع السياسة الخارجية الرسمية لتونس.


ودخلت موسى أكثر من مرة في خلاف مع حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي بسبب علاقته المشبوهة بتركيا والإخوان في ليبيا، حيث طالبت بمساءلة الإخوان عن محاولات إقحام تونس في الصراع الليبي.


ووصلت المشادة بين موسى والغنوشي إلى حد الإهانة، حيث اتهمته بإدخال الإرهاب إلى البلاد، مؤكدة أن حركة النهضة وتنظيم اخوان تونس أغرقوا البلاد في الدم، مشيرة إلى عمليات سابقة يشتبه في تورطهم فيها من خلال التحريض على قتل المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.


من جانبها، قالت الداخلية التونسية إنها اتخذت كل الإجراءات الضرورية لحماية موسى عقب تلقيها تهديدات بالاغتيال.