قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أنا الكابتن «13».. عمرو الدسوقي قائد المصري: كنت بجيب حق اللاعيبة الصغيرة وبدفعلهم من جيبي.. ورفضت الانتقال للزمالك

عمرو الدسوقي
عمرو الدسوقي

تمنح شارة القيادة لأكبر اللاعبين في الفريق، أو أكثرهم قضاءً للأعوام داخل الفريق، كما تمنح للاعب صغير في السن، لكن يجب أن تتوفر فيه صفات القيادة.

قائد الفريق يلعب دورًا هامًا على أرضية الملعب وخارجه، ويقوم بتجميع اللاعبين حوله، يحافظ على استقرار فريقه، هو مدرب للاعبي فريقه على أرضية الميدان، لذا فهو في بعض الأوقات يكون أهم عنصر في الفريق، ومصدرا كبيرا لقوته.

وذخرت الكرة المصرية والعربية بالعديد من قائدي فرقهم، منهم من بقى مع فريقه طيلة مشواره، لحبه لشعار ناديه.. وفي سلسلة "أنا الكابتن"، نسلط الضوء على كباتن فرق الدوري الممتاز سواء في مصر أو خارجها عبر التاريخ، لنعرف كيف كانوا عاملًا مؤثرًا في نجاح فرقهم.


وفي حلقة اليوم، حاورنا عمرو الدسوقي، قائد النادي المصري السابق، وأحد أفضل مدافعي الكرة المصرية في مطلع الألفية الجديدة، للحديث عن قيادته للنادي المصري ولعبه للنادي الإسماعيلي.

حدثنا عن بداية مسيرتك الكروية

لعبت في قطاع الناشئين للنادي المصري، بدأت من مدرسة الكرة بالنادي، وبعد ذلك تدرجت في المراحل السنية المختلفة للفريق، وذهبت لمنتخب الناشئين مع دكتور محمد علي وعمرو أبو المجد ، كانا يكونان منتخب مصر للناشئين الذي سيخوض بطولة كأس العالم للناشئين، لعبت في العديد من البطولات وفي مختلف الدول، تم تصعيدي لمنتخب الشباب بعد ذلك، وتوجت ببطولة كأس الأمم الإفريقية للناشئين مع المنتخب المصري في بوتسوانا، ولأدائي في المنتخبات تم تصعيدي للفريق الأول للنادي المصري.

تم تصعيدي للنادي المصري في سن الخامسة عشر مع كابتن شحتة، كنت أصغر لاعب يتم تصعيدي للمصري، تمرنت مع كابتن شحتة في المصري بالإضافة للعبي مع المنتخبات الوطنية، كانت أولى مبارياتي مع المصري في عام 1996، كنت أصغر لاعب يلعب في بطولة الدوري الممتاز ، وكان مدرب الفريق وقتها أحمد رفعت، أشركني في مباراة المنصورة ، ومازلت أحتفظ بهذا الرقم القياسي في تاريخ الدوري المصري.

تألقت مع المصري ولعبت مع المنتخب المصري في سن التاسعة عشر، ومن ثم احترفت خارجيًا في نادي أنقرة جوجو التركي.

هل قدم النادي الأهلي أو نادي الزمالك عروضًا لضمك؟
عُرض علي الانتقال لصفوف ناديي الأهلي والزمالك، لكني لم أذهب لأي منهما لأن عقدي كان يتضمن شرطًا يمنع ذهابي لأي ناد مصري، ورفض مسئولو المصري فكرة انضمامي للنادي الأهلي نهائيًا، لذا احترفت في تركيا وبدأت رحلتي هناك، بالإضافة للعبي مع المنتخب المصري.

هل ظُلمت في مشاركاتك مع المنتخب المصري؟
كنت متواجدا مع كابتن محسن صالح في المنتخب المصري قبل بطولة 2004 بتونس، لكنني أُصبت قبل بداية البطولة بشد في العضلة الخلفية، كنت سأشارك مع المنتخب بصفة أساسية لكن كان حظي سيئًا.

وفي بطولة عام 2006، كنت متواجدًا في معسكرات الفراعنة قبل البطولة مع كابتن حسن شحاتة، ولكن قبل المعسكر النهائي، أصبت بقطع في الرباط الصليبي عندما كنت مع نادي الإسماعيلي، والتي أبعدتني أكثر من سنة ونصف بعيدًا عن الملاعب، كان حظي سيئًا مع المنتخب المصري.

حدثنا عن قصة انتقالك لنادي الإسماعيلي
كنت في رحلة احتراف في تركيا، وقبل عودتي، مضيت عقدًا مع نادي الزمالك بالفعل، وعندما عدت لمصر كان هناك اجتماع مع المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك آنذاك، ولكنهم كانوا يريدون تغيير بنود العقد الذي اتفقنا على شروطه، فهم أخلوا بشروط العقد، ورفضت ذلك الأمر ولم أنتقل لنادي الزمالك، وعلم نادي الإسماعيلي بذلك الأمر، وتواصل معي صلاح عبدالغني رئيس النادي آنذاك، وبالفعل أتممنا الاتفاق ومضيت لنادي الإسماعيلي 3 سنوات، وقضيت معهم وقتًا جيدًا، لكن الإصابة أثرت علي بشكل كبير.

هل ندمت على قرار عودتك لنادي المصري؟

بعد رحيلي عن الإسماعيلي وإصابتي اللعينة، كنت أريد الاستقرار في مكان أستريح فيه، تلقيت عرضًا كبيرًا من نادي بتروجيت وتواصل معي مختار مختار مدرب الفريق ذلك الوقت، وتواصل معي أيضًا مسئولو نادي المصري، وللأسف فكرت في الأمر بشكل خاطئ قليلًا واعتقدت أن ذهابي للنادي المصري سيكون مريحًا بالنسبة لي، وللأسف كانت جماهير المصري متحاملة عليً بشكل كبير، كانوا يريدوني أن أظهر بنفس المستوى معهم في الفترة الأولى أو أثناء لعبي لأولى المواسم للإسماعيلي، لكن الإصابة أثرت عليً بشكل كبير وكنت بحاجة لمزيد من الوقت، كان الأصح أن أختار نادي بتروجيت، لكن العاطفة غلبت في انتقالي لنادي المصري، كنت أريد العودة لبيتي وأنا لست نادمًا على العودة، لم ألعب في أولى المواسم ولكن في ثاني المواسم ظهرت بشكل جيد.

ما سبب فشل فريق الأحلام في المصري كما أطلق عليه البعض عام 2006؟

كان الفريق يضم لاعبين كبار مثل حسام وإبراهيم حسن وسمير كمونة والعديد من اللاعبين، كانوا يطلقون عليهم فريق الأحلام كما ذكرت، هم لاعبون كبار لكنهم كانوا قد تقدموا في العمر وهذا سبب عدم نجاحهم بشكل كبير بغض النظر عن اسمهم وقيمتهم الكبيرة.

ما أصعب موقف واجهته وأنت قائد للنادي المصري؟

لما كنت بجيب حقوق اللاعبين الصغار من كابتن سيد متولي، في وقت من الأوقات كانت مستحقات اللاعبين الكبار تُصرف بشكل طبيعي، أما مستحقات اللاعبين الصغار فلم تكن تُصرف، فدفعت لهم رواتبهم من جيبي الخاص وكنت مصرًا أن يأخذ كل ذي حق حقه قبل بداية الموسم، وهذا سبب لي مشاكل مع الإدارة، فهم اعتقدوا أنني كنت ضد الإدارة ومتزعمًا لجهة معينة، ولكنني كنت متزعمًا لللاعبين الصغار وكنت أطالب بحقهم، لم أكن أرضى بألا يأخذ اللاعبون الصغار مستحقاتهم، وكان هذا سبب خلافي مع مجلس الإدارة.

ما أصعب مهاجم واجهته في مسيرتك الكروية؟

عماد متعب هو أصعب مهاجم واجهته في مسيرتي الكروية، لكن الأكثر حظًا كان أحمد بلال وأحمد عبدالرؤوف، كنت أؤدي المباريات بشكل ممتاز أمامهم، وفي لحظة أجدهم يهزون شباك فريقي، كان مجهودي الدفاعي يضيع بهجمة وحيدة كانا محظوظين فيهما، لكن عماد متعب كان أصعب مهاجم واجهته.. كان لاعبًا كبيرًا وكان يتعبني كثيرًا.

البعض كان يقول أنك خشن في لعبك وتدخلاتك على اللاعبين وتتحصل على الكثير من الإنذارات.. ما تعليقك على ذلك الأمر؟

أنا مدافع، وطبيعي أي مدافع في العالم يتميز بالخشونة قليلًا، لم أتحصل على كثير من الطرود لكنني تحصلت على كثير من الإنذارات وكنت حريصًا إذا تلقيت إنذارا في بداية المباراة ألا أتلقى الإنذار الثاني، وهذا طبيعي وواجبي.

لماذا لا نراك في النادي المصري في أي من المناصب سواء الإدارية أو الفنية الآن؟

عملت في النادي المصري منذ 3 سنوات مع ماكيدا، وحققنا نتائج جيدة، وكنا راضين عن ما قدمناه، ثم تولى حسام حسن منصب المدير الفني وكانت الأمور تسير بشكل جيد معه، لذا لم يكن هناك داعي للتغيير، وأنا شرف كبير لي أن أعمل في النادي المصري وأنا تحت أمره في أي وقت.

هل تؤيد استمرار الدوري أم إلغائه؟

إلغاء الدوري هو الحل الأسلم، إذا تم استكمال الدوري فسيكون هناك خطورة كبيرة على اللاعبين، هو قرار الدولة وإذا وافقوا على عودة النشاط سنكون مؤيدين لهذا القرار بهذا الشكل.

وبالنسبة لمئوية النادي المصري هذا العام

ملف مئوية النادي المصري أعتقد أنه سيكون مع رجل الأعمال الكبير كامل أبو علي، هو شخصية رائعة وسيتولى هذا الملف بشكل جيد بكل تأكيد وسنرى مئوية للنادي المصري في الوقت القريب عندما تنتهي تلك الأزمة.

من أفضل مدافع في مصر؟

بخلاف أحمد حجازي والذي يلعب خارجيًا، أسامة جلال مدافع إنبي من اللاعبين الممتازين ومحمود علاء مدافع الزمالك، وباهر المحمدي لاعب جيد، هناك أزمة في خط الدفاع، نعاني من ذلك الأمر منذ مدة، يجب أن نهتم بهم في قطاع الناشئين، إعطائهم واجبات وتعليمات وتدريبات خاصة، ولكن التركيز بالكامل يكون على الخط الهجومي في مرحلة الناشئين، نحن 110 ملايين مصري ولا يوجد أكثر من 3 أو 4 مدافعين أقوياء، وهذه كارثة .. أسامة جلال من اللاعبين الجيدين ويجب أن نهتم به وننمي قدراته لنستفيد به في المستقبل، وإلا سيتم دفن موهبته.

رأينا تقليلًا لأداء وإمكانات وائل جمعة في الفترة الأخيرة في وسائل الإعلام.. ما رأيك في اللاعب وما ردك على تلك الانتقادات؟

وائل من أفضل المدافعين على مر العصور في مصر، شارك في العديد من المباريات الدولية واحتك بأفضل المهاجمين في العالم وكان يؤدي بشكل جيد أمامهم.. وائل جمعة تاريخ كبير ولا يجوز المساس بتاريخه وإنجازاته، كان مدافعًا صلبًا ويمكن بناء فريق كامل عليه، كان من أعمدة المنتخب المصري وكرس هو وزملائه تاريخًا كبيرًا في الكرة المصرية.