الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توجيهات الرئيس السيسي لرعاية أسر الشهداء والمصابين.. استنفار أمني بمصر.. إصابات كورونا بالكويت فوق الـ20 ألفا.. وقرار أمريكي بشأن عودة مواطنيه من دولة الوباء.. الأبرز في الصحف الكويتية

التباعد الاجتماعي
التباعد الاجتماعي أقوى الأسلحة ضد كورونا

-مصر تغلق الشواطئ والحدائق والمتنزهات وتوقف حركة المترو والقطارات بالعيد
-العيد في الكويت.. حظر و تكبير في المساجد وصلاة في البيوت
-رئيس الوزراء: جهود واضحة لرجال الأمن في تطبيق الحظر الجزئي والشامل
- مسئولون: تأخير لا تقاعس من بعض الدول في إجلاء المخالفين
-كورونا يهدِّد بنشوب حرب باردة بين الصين وأميركا
-ترامب يوقف الرحلات الجوية مع البرازيل البؤرة الجديدة للوباء

رصدت الصحف الكويتية خلو شوارع البلاد اليوم من المارة، فضلا عن عدم إقامة شعائر صلاة عيد الفطر بالكويت وأغلب الدول الإسلامية، وذلك كاجراء احترازي لمواجهة الفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وتناولت صحيفة الأنباء الكويتية الشأن المصري، حيث قالت إن  الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجه بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وفي إطار المشاركة الوجدانية لأبناء وأسر الشهداء والمصابين للاحتفال بهذه المناسبة المباركة، بتقديم الهدايا العينية والمادية لأبناء وأسر الشهداء والمصابين، وذلك بمنازلهم بعدد من محافظات الجمهورية.

وعبر أبناء وأسر الشهداء والمصابين عن اعتزازهم وتقديرهم للرئيس عبدالفتاح السيسي، لحرصه الدائم على رعاية أبناء وأسر الشهداء والمصابين وتقديم الدعم الكامل لهم في كل الأوقات.

وقالت الصحيفة الكويتية، إنه في سابقة هي الأولى من نوعها، خلت مساجد القاهرة من المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك، حيث لم تقام إلا في مسجد السيدة نفيسة بعدد محدود من المصلين 20 فقط.

وخيمت حالة من الصمت على شوارع المحروسة، في أول أيام عيد الفطر، حيث ظل المواطنون في بيوتهم التزاما بالإجراءات الاحترازية خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وشهدت مصر أول أيام عيد الفطر المبارك استنفارا أمنيا، من قبل وزارة الداخلية، حيث انتشرت قوات الشرطة في الشوارع والمحاور الرئيسية وبمحيط المنشآت الحيوية.

وقامت الداخلية بتنفيذ قرارات الحكومة بغلق الشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات والمحال التجارية والمولات والمطاعم لمنع الاختلاط ومجابهة كورونا.

كما أكدت شركة المترو توقف حركة الخطوط الثلاثة حتى الجمعة المقبل، وتوقفت حركة القطارات على كل خطوط الهيئة حتى الموعد نفسه.

محليًا، قالت صحيفة الأنباء الكويتية، إنه في أول صلاة للعيد في خضم الإجراءات الاحترازية المشددة في مواجهة فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم بلا هوادة ولا سابق إنذار يستوجب معه اتخاذ إجراءات وقائية سابقة، علت أصوات التكبير من مآذن مساجد الكويت إيذانا باستمرار الصلاة والذكر في ربوع الكويت أمس.

واستنادا إلى ما أعلنته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن عدم إقامة صلاة العيد في المساجد والاكتفاء بإقامتها في المنازل ووفق الإجراءات التي حددتها الوزارة صدحت أصوات أئمة المساجد بالتكبير والتهليل لبث فرحة في نفوس المواطنين والمقيمين في ظروف صحية صعبة اقتضت فرض حظر جزئي ثم كلي للتجوال وعدم مشاركة المصلين في أداء هذه السنة المؤكدة في بيوت الله .

تفقد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد عددا من النقاط الامنية التابعة للجيش والداخلية والحرس الوطني، حيث زار إحدى النقاط الامنية التابعة لوزارة الدفاع في محافظة الاحمدي واحدى النقاط الامنية التابعة لوزارة الداخلية في محافظة العاصمة.

وأشاد رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد بجهودهم الواضحة منذ بداية أزمة فيروس كورونا في تطبيق قراري مجلس الوزراء بالحظر الجزئي والشامل.

كشفت مصادر مطلعة رفيعة المستوى لـصحيفةالأنباء ان عملية اجلاء الوافدين المخالفين لقانون الإقامة تسير على ما يرام.
وردا على سؤال حول ما اثير عن تقاعس بعض الدول عن اجلاء رعاياها في ظل الظروف الحالية اوضحت المصادر انه ربما يوجد تأخير في عملية الاجلاء من قبل بعض الدول ولكن لا يوجد تقاعس. 

وأوضحت المصادر ان فيروس كورونا المستجد سيلقي بظلاله على العلاقات الدولية، والعالم قبل كورونا سيكون مختلفا تماما عن العالم بعده، مثلما اكد الامير في كلمته للشعب الكويتي الجمعة الماضية.

دوليًا أوردت الأنباء، إنه قد حذرت الصين من تحول الجدل السياسي بينها وبين الولايات المتحدة إلى «حرب باردة» على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي واصل تفشيه لاسيما بؤرته الجديدة في أميركا اللاتينية.

ومع ذلك، انخفض معدل الإصابات العالمي بفيروس كورونا المستجد عن حاجز الـ 100 ألف الذي استقر فوقه لعدة أيام مضت. 

وأعلنت جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية أمس أن معدل الإصابات اليومية سجل 99.5 ألف انخفاضا من 108 آلاف في اليوم السابق.

 لتتجاوز الحصيلة الإجمالية نحو 5.422.978 إصابة بحسب تعداد وورلد ميتر، وأكثر من 344 ألف وفاة.

وقال وزير الخارجية الصيني وونج يي في تصريح للصحفيين إن الولايات المتحدة تدفع العلاقات مع بلاده إلى «حافة حرب باردة جديدة» مع زيادة الاتهامات الأميركية لبكين بالتسبب بتفشي الوباء والتستر على المعلومات في بدايته، إضافة الى ملفات وقضايا أخرى.

لكنه وفي محاولة لترطيب الأجواء قال إن بلاده منفتحة على تعاون دولي لمعرفة مصدر الوباء، معتبرا أن الدعاوى القانونية ضد بلاده بشأن الفيروس التاجي ليس لها أي أساس.

من جانبها، قالت صحيفة الجريدة الكويتية، أعلنت وزارة الصحة الكويتبة، إنه جرى تسجيل 900 إصابة جديدة بمرض «كوفيد 19» خلال الـ24 ساعة الماضية، ترفع إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد إلى 20464 حالة.

وأكدت تسجيل 10 وفيات جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات المسجلة والناتجة عن مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا إلى 148 حالة، مشيرة إلى أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ 192.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند، إن الحالات الجديدة منها مخالطة لحالات مصابة بالمرض، وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وتتبع المخالطين وفحصهم.


وذكرت الجريدة، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق الرحلات الجوية من البرازيل التي تحولت إلى مركز جديد لتفشي فيروس كورونا المستجد، حسب ما أعلن البيت الأبيض.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، إنّ المواطنين غير الأميركيين الذين تواجدوا في البرازيل خلال الأيام الـ14 التي سَبقت تقديمهم طلب دخول إلى الولايات المتحدة، لا يمكنهم المجيء إلى أميركا.

غير أن التجارة لن تتأثر بهذا القرار الجديد. وقالت المتحدثة في بيان إنّ هذا "التحرّك اليوم سيُساعد على ضمان ألا يُصبح الرعايا الأجانب الذين كانوا في البرازيل، مصدرًا لمزيد من الإصابات في بلادنا".

ومع تسجيل ما يقرب من 350 ألف إصابة، باتت البرازيل الآن في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات. وسجّلت البلاد أيضًا أكثر من 22 ألف وفاة.


ويقول خبراء إنّ عدم إجراء فحوص كافية، يعني أنّ الأرقام الفعليّة في البرازيل هي على الأرجح أعلى من تلك المُسجّلة رسميًا.

من جانبها، قالت صحيفة الراي الكويتية، إنه فيما تستعد الكويت لبدء عودة الحياة تدريجيًا الأحد المقبل مع انتهاء فترة الحظر الكلي المفروض على البلاد حتى 30 مايو، علمت «الراي» أن الجهات الحكومية المعنية تعكف على وضع الاستعدادات للمرحلة المقبلة وفقًا للخطط والاستراتيجيات الموضوعة بناء للتطورات الصحية المتعلقة بمواجهة انتشار فيروس «كورونا».

وكشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن أبرز ملامح المرحلة المقبلة «ستشمل الانتقال من الحظر الكلي أو الشامل إلى الحظر الجزئي للتجول مجددًا، والتوسع في سياسة العزل المناطقي الكلي الذي تم تطبيقه على منطقتي جليب الشيوخ والمهبولة».

وأشارت المصادر إلى أنه «وفقًا للمؤشرات اليومية، فإن أفكارا طرحت لتوسيع العزل المناطقي ليشمل مناطق مثل الفروانية وميدان حولي وغيرهما، بحسب ما تقتضيه التدابير الصحية... وهذه الأفكار ما زالت قيد البحث».

وأكدت المصادر أن «تعليمات صدرت بضرورة التشدّد في تطبيق الإجراءات القانونية في شأن ارتداء الكمام في الأماكن العامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي، خصوصًا في الأسواق والمجمعات وغيرها.