الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احتجاجات "فلويد".. حظر تجول وطوارئ في عدد من الولايات الأمريكية بسبب تصاعد العنف

رئيس بلدية ألباني
رئيس بلدية ألباني عاصمة ولاية نيويورك

أصدرت عمدة مدينة ألباني عاصمة ولاية نيويورك، كاثي شيهان قرارا مساء أمس السبت تطبيق حظر التجوال في المدينة، اعتبارًا من الساعة 11:15 مساء السبت وحتى الساعة 7 صباحًا يوم الأحد، بسبب موجة الاحتجاجات العنيفة التي تجتاح المدينة، عقب مقتل مواطن أمريكي من أصول أفريقية-جورج فلويد- على يد شرطيين.

وعلى الفور صدق حاكم ولاية نيويورك أندرو كامو على القرار بتطبيق حظر التجول في ألباني قائلا: "يسري على الفور"، مشيرا إلى أنه يفضل تطبيق حظر التجوال في المدينة كما كان منذ أسبوعين خلال جائحة كورونا قبل إعادة فتح الاقتصاد مرة أخرى.

وبحسب القرار يمكن فقط لموظفي الطوارئ والأشخاص الذين يتنقلون إلى الوظائف الأساسية كالأطباء والإعلاميين أن يكونوا في مكان عام في المدينة.

وقالت شيهان إن القرارات سارية المفعول فورًا: "لقد وقعت على أمر طوارئ يفرض حظر تجول في مدينة ألباني حتى يوم الأحد 31 مايو الساعة 7:00 صباحًا. لا يجوز أن يكون أي شخص في مكان عام غير موظفي الطوارئ والذين يتنقلون إلى وظائف أساسية".

- الحرس الوطني
من جهة أخرى استدعى حاكم ولاية مينيسوتا الأمريكية تيم والز، الحرس الوطني "للمساعدة في حماية السكان والحفاظ على السلم" بموجب أمر تنفيذي أصدره الخميس في أعقاب عمليات شغب ونهب اجتاحت عاصمة الولاية سانت بول ومدينة منيابوليس احتجاجا على مقتل المواطن من أصل أفريقي جورج فلويد، الذي توفي بعد توقيفه بعنف من قبل شرطيين.

وبحسب قناة "الحرة"، كتب والز في تغريدة أنه اتخذ هذا القرار بناء على طلب "قادتنا المحليين الحصول على مساعدة الحرس الوطني في مينيسوتا لحماية المتظاهرين السلميين وجيراننا والشركات الصغيرة".


وخرجت احتجاجات تخللتها أعمال عنف ونهب في مينيسوتا بعد تداول مقطع فيديو لشرطي يضع ساقه فوق عنق فلويد المطروح أرضا وهو يقول للشرطي "لا أستطيع التنفس لا أستطيع التنفس.. لا تقتلني"

وشهدت مينيابوليس الخميس عمليات نهب ومواجهات بين المحتجين وقوات الأمن لليلة الثانية على التوالي، رغم مناشدة قائد شرطة المدينة المتظاهرين الحفاظ على هدوئهم.

وقام متظاهرون بإضرام النار في محل لبيع قطع غيار السيارات وبنهب محل تجاري في مينابوليس. ويقع المبنيان بالقرب من مركز الشرطة التي كان يعمل فيها أفراد الشرطة الذين ظهروا في الفيديو. 

واضطرت بعض المتاجر في مينابوليس وضواحيها إلى إغلاق أبوابها في وقت مبكر وتم تعطيل خدمة السكك الحديدية وتخطط المدينة لإيقاف خدمات الحافلات.