الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انطلاق الدورة الأولى لمهرجان موجات الدولي للدراما الصوتية الإذاعية.. 7 يونيو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنطلق الدورة الأولى من مهرجان (موجات) الدولي للدراما الصوتية/الإذاعية يوم الأحد الموافق ٧ يونيو الجاري، من خلال منصة إلكترونية صممت خصيصـًا للمهرجان، وذلك تماشيـًا مع الظروف العالمية نتيجة جائحة الكورونا (الكوفيد -١٩). ويعتبر (موجات) أول مهرجان دولي مخصص للدراما الصوتية يقام في مصر، وهو منصة فنية هدفها التواصل مع العالم، وتقديم أفضل وأحدث الأعمال الدرامية الصوتية من مصر وخارجها.


وجاء هذا المشروع نتاج تعاون بين شركة المشرق للإنتاج الفني وستوديو عماد الدين (مصر) ومجموعة الفنون الدولية (IAP - المملكة المتحدة)، بدعم الاتحاد الأوروبي والمجلس الثقافي البريطاني.


ويعتبر المهرجان جزءًا من مشروع أكبر وهو (Audio Drama in Egypt) الذي يهدف لنشر ثقافة الدراما الصوتية في مصر، حيث يتكون المشروع من مهرجان موجات، وبرنامج تدريب اليوم الواحد الذي استهدف تعليم طلاب المدارس تقنيات الدراما الصوتية بالتعاون مع مجموعة من المدارس والجمعيات الأهلية مثل الجيزويت، وجمعية بناتي وجمعية تواصل في عزبة خير الله، ومدرسة BISC وجمعية مش مدرسة بصفط اللبن، وجمعية تير ديزوم.


وبدأ المشروع في يونيو ٢٠١٩ من خلال مجموعة من الورش التدريبية المكثفة لمجموعة من المصريين المهتمين بالثقافة الإذاعية، وبدأ تدريبهم من خلال برنامج أٌعد بشكل احترافي من قِبل مدربين مصريين وأجانب؛ لتعلم تقنيات استوديوهات الصوت، وكتابة النص الإذاعي، وكيفية تطويره ليلائم الوسيط الصوتي. ولمدة ستة أشهر نجح المشاركون في إنتاج تسعة نصوص صوتية سُجلت ومُثلت بأصوات المشاركين الذين خاض معظمهم هذه التجربة للمرة الأولى.


والأعمال الصوتية التسعة هي: (علي ماما) كتابة سلمى البنا، (الوصية) كتابة علا الفولي، (إجري يا عسلية) كتابة إيمان صفوت، (مأساة شيطان) كتابة شريف اليمني، (يوم صحي جدًا) كتابة أحمد إيمان زكريا، (المعلم طالب الستر) كتابة ناريمان محمد علي مصطفى، (مشمش) كتابة إيناس إبراهيم ، (خناقة أدبية) كتابة ريهام عز الدين، (Poor For Love Fixed) كتابة فهد محي. وأشرفت المدربة والإعلامية أسماء سمير على تسجيل هذه الأعمال وإخراجها في أحد ستوديوهات الصوت بالقاهرة. 


وفي هذا السياق ترى إيناس إبراهيم، إحدى المتدربات، إن المشروع أتاح لها "اكتساب المهارات التى تؤهلها لصناعة دراما إذاعية والتعرف على العناصر الكاملة للإنتاج وإبداع عمل فني، كذلك فالمشاركة مع الزملاء فى أعمالهم منحتني الثقة بالنفس والمتعة".

أما علا الفولي، مشاركة أخرى، فقد عبرت عن سعادتها الشديدة بالمشروع، الذي تعلمت منه كيفية كتابة السيناريو بصورة عملية، كما أنها تعلمت كيفية "اختصار وتكثيف فكرة عميقة فى أقل كلمات لتناسب الدقائق السبع المطلوبة."


أما برنامج تدريب اليوم الواحد فقد أتاح لطلاب المدارس فرصة التعرف على كل مراحل إنتاج العمل الصوتي خلال ست ساعات، مما فتح أفاقـًا جديدة للشباب الصغار المهتمين بعالم الدراما الصوتية.


وتتنوع فعاليات المهرجان هذا العام، ويُعرض في مقدمتها مجموعة الأعمال التسعة، ولا يزيد مدة العمل الواحد عن ٧ دقائق، كذلك إعادة إنتاج أعمال تراثية للإذاعي الراحل الدكتور يوسف عز الدين عيسى، وكذلك تقديم مواهب صوتية متميزة للجمهور، مع فتح الدعوة للجمهور والمتخصصين للاستماع للأعمال الفنية.


ويعتبر الكاتب والأديب يوسف عز الدين عيسى، أحد رواد هذا المجال. وكانت أول أعماله للإذاعة، السهرة المسرحية (عجلة الأيام) سنة ١٩٤٠. وقدم عيسى بعدها حوالي ٤٠٠ عمل للإذاعة المصرية. ويقدم المهرجان عددًا من أعماله هي اليوم المفقود، العسل المر، في قطرة ماء، غرفة بلا نوافذ.


أما الأعمال الأخرى من العالم العربي فيوجد مشروع بعنوان (الموتى مشغولون) للفنان السوري المقيم في ألمانيا مضر الحجي. ويحكي قصة شاب سوري لاجئ في ألمانيا ويواجه مجموعة من الصعوبات.  ومشروع آخر بعنوان تبدو كالهمس الذي شارك فيه مجموعة من الكتاب والصحفيين من مصر وسوريا وسويسرا، حاولوا فيه أن يرصدوا تجارب شخصية تتعلق بالاغتراب والوحدة والهُوية والحرب والحدود والموت والهجرة والمصير.


ويستمر المهرجان لمدة شهر ( من ٧ يونيو إلى ٧ يوليو ٢٠٢٠) وتقام كل فعالياته عبر الإنترنت من خلال موقع المهرجان وصفحات  الفيسبوك لشركة المشرق للإنتاج الفني وستوديو عماد الدين والاتحاد الأوروبي في مصر .