الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في 93 يوما.. وفاة أربعة من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

أعضاء هيئة كبار العلماء
أعضاء هيئة كبار العلماء

توفي الدكتور محمد عمارة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في التاسع والعشرين من شهر فبراير العام الجاري. 

أعلن الدكتور خالد عمارة، نجل المفكر الإسلامي محمد عمارة، وفاة والده عن عمر يناهز 89 عامًا بعد رحلة قصيرة مع المرض.

وكتب خالد عمارة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: « في مساء يوم الجمعة الموافق ٤ رجب سنة ١٤٤١ من الهجرة النبوية الشريفة توفي أبي المفكر الإسلامي و عضو هيئة كبار العلماء محمد عماره.. توفي أبي رحمه الله بعد فترة مرض قصيرة لم تتعدى الثلاثة أسابيع». 


كما توفي الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في الأول من أبريل ٢٠٢٠. 

ونعى الأزهر الشريف عند الله تعالى، العالم الجليل والمفكر الإسلامي الكبير الدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والذي وافته المنية عن عمر ناهز 87 عامًا.

وأكد الأزهر أن التاريخ سيظل يذكر فقيد الأزهر والأمة العربية والإسلامية بعلمه وفكره الوسطي ومؤلفاته التي تعد من أقوى المراجع في الفلسفة الإسلامية، والتي تمتاز بقوة الحجة والبرهان، أبرزها: مقاصد الشريعة الإسلامية وضرورات التجديد، الشك المنهجي بين ديكارت والغزالي، الإسلام في تصورات الغرب، دراسات في الفلسفة الحديثة، الفكر الديني وقضايا العصر.


كما توفى في التاسع والعشرين من مايو، الدكتور عبد العزيز سيف النصر، عضو هيئة كبار العلماء. 

وأعلن الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، عن وفاة العالم الجليل الدكتور  عبد العزيز سيف النصر، عضو هئية كبار العلماء بالأزهر الشريف.


 ونعى الدكتور أحمد ممدوح، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: "وانثلم في جدار العلم ثلمة..والدنا وأستاذنا الدكتور عبد العزيز سيف النصر، عضو هيئة كبار العلماء، في ذمة الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون".


واليوم الأربعاء، الثالث من يونيو، فقدت الأمة الإسلامية، أحد أكبر مفكريها ، العالم الجليل الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى ، عضو هيئة كبار العلماء، ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للأزهر، ووزير الأوقاف الأسبق، الذي وافته المنية فجر اليوم الأربعاء الموافق 3 يونيو 2020.
قضى د. القوصى حياته في خدمة الفكر الإسلامي والدفاع عن الإسلام في وجه التيارات المعادية ، حيث ولد بمحافظة قنا مركز قوص في 12 فبراير 1944.. حفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراة والكتابة في كتّاب القرية، ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث حصل على الثانوية الأزهرية سنة 1963م من معهد قنا الديني.
التحق بعد ذلك بكلية أصول الدين بالقاهرة، وتخصص في قسم العقيدة والفلسفة، وتخرج في ذات القسم والكلية سنة 1967م ثم عمل به معيدًا، ومدرسًا، وأستاذًا مساعدًا، وأستاذًا.
نال شهادة التخصص (الماجستير) في العقيدة والفلسفة، من كلية أصول الدين، عن رسالته: «العلِّيَّة ومشكلاتها في الفلسفة الإسلامية»، سنة 1969م. ثم حصل على شهادة العالمية (الدكتوراه) في ذات التخصص، عن رسالته: «الفلسفة الإشراقية عند صدرالدين الشيرازي»، سنة 1975م.
عمل أستاذًا للعقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين، ثم وكيلًا للكلية، فنائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، تم اختياره لعضوية مجمع البحوث الإسلامية (هيئة كبار العلماء)، ومقرِّرًا للجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في تخصص العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ونائبًا لرئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.
أشرف وناقش العديد من الرسائل العلمية في مجال العقيدة والفلسفة، وقام بتحكيم العديد من البحوث في ذات المجال، على مستوى الجامعات الإسلامية.
شارك العالم الجليل في العديد من المؤتمرات العلمية والندوات، داخل مصر وخارجها، وله مجموعة من المؤلفات والبحوث القيّمة في مجال العقيدة والفلسفة، منها: موقف السلف من المتشابهات بين المثبتين والمؤولين دراسة نقدية لمنهج ابن تيمية، جوانب من التراث الفلسفي في الإسلام - رؤية منهجية، إفلاس الفكر الماركسى، هوامش على الاقتصاد في الاعتقاد للإمام الغزالي، تطور الفكر الكلامي عند إمام الحرمين الجويني، هوامش على العقيدة النظامية لإمام الحرمين، قراءة إسلامية في علم النفس العام، دور الأزهر الشريف في العالم الإسلامي، أسباب الأزمة المعاصرة التي يعيشها الإنسان.