الحرس الوطني الأمريكي ينشر 30 ألفا من قواته في 31 ولاية لمواجهة الاحتجاجات

أعلنت قوات الحرس الوطني الأمريكية اليوم الأربعاء، نشر 39.400 عنصر في جميع الولايات الخميس و3 أفاليم والعاصمة واشنطن لدعم الاستجابة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، في حين يساعد 30 ألف عضو آخر في الحرس في 31 ولاية ومقاطعة سلطات إنفاذ القانون في "الاضطرابات المدنية المستمرة".

وقال بيان صادر عن الحرس الوطني :"كان حوالي 74000 من أعضاء الحرس الوطني في الخدمة اليوم الأربعاء يقومون بمهام استجابة محلية لدعم حكامهم. يتجاوز الرقم الحالي أكثر من 51000 عضو في الحرس تم تنشيطهم بعد أن ضرب إعصار كاترينا ساحل الخليج في عام 2005 ، والذي كان أكبر استجابة محلية للحرس في السنوات الأخيرة".

وأضاف البيان: "يشغل أعضاء الحرس مجموعة متنوعة من الأدوار، بما في ذلك ما يقرب من 39400 مشاركً في جهود الاستجابة لفيروس كورونا و30،000 في الخدمة في 31 ولاية والعاصمة واشنطن استجابة للاضطرابات المدنية".

قال الجنرال جوزيف لينجيل، رئيس مكتب الحرس الوطني، "إن أصعب مهمة نقوم بها هي الاستجابة في أوقات الاضطرابات المدنية. بصفتي عضوًا رسميًا في الجيش الأمريكي، يكسر قلبي رؤية البلد الذي أحبه في مثل هذا الألم.

بدأ استدعاء أعضاء الحرس لمواجهة على الاضطرابات المدنية الأسبوع الماضي وخلال عطلة نهاية الأسبوع وتحولت الاحتجاجات ردا على وفاة جورج فلويد في مينيابوليس إلى العنف في عدد من المدن.

قال الميجور جنرال في الجيش جون جينسن، القائد العام للحرس الوطني في مينيسوتا:"عادةً ما يأتي هذا الاستدعاء فقط بعد استنفاد الموارد المحلية".

بدأ أعضاء الحرس مينيسوتا النزول يوم الخميس. وقال جينسن أنهم قدموا في المقام الأول الأمن والحماية لقسم الإطفاء والطواقم الطبية استجابة لاستدعاء الطوارئ  وموظفي نقاط مراقبة حركة المرور والحفاظ على الأمن في المستشفيات ونقاط البنية التحتية الحرجة.