الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمواجهة كورونا.. مقترح برلماني بتوفير بذل وقاية للقائمين على غسل ودفن الموتى

مجلس النواب
مجلس النواب

تقدمت النائبة دينا عبد العزيز، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الصحة والأوقاف بشأن ضرورة توفير بذل وقاية للقائمين على عملية تغسيل ودفن المتوفين فى فترة جائحة كورونا.

وأكدت أن هناك أخطارا جمة تلاحق القائمين على تولى تغسيل الميت فى تلك الفترة، خصوصا المتوفين نتيجة إصابتهم بفيرس كورونا، وهناك من يتوفى دون علمه بالإصابة بهذا الفيروس، ويكون القائم على تغسيله معرض بشكل كبير للإصابة بالفيروس، ومن ثم فلا بد من بحث إجراءات لحمايته وتأمينهم.

وأشارت إلى أن هذه الإشكالية سببت عزوف الكثيرون عن تغسيل الميت المصاب بكورونا ودفنه، خوفا من نقل العدوى، مما يؤذي نفسية أسر الميت وينعكس بالسلب على سلوك المجتمع.

ونوهت إلى أن مركز الأزهر للفتوى سبق وأن أوضح حكم تغسيل وتكفين المَيت بمرض وبائي كـ(كورونا)، حيث شدد أنَّ الأصل فيمن مات من المسلمين أن يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه صلاة الجِنازة، ولكن في زمن انتشار الأوبئة وخوف العدوى التي تُثبِت الجهات الطِّبيَّة المختصَّة أنَّها تنتقل بمخالطة المَيت المُصَاب؛ فإن كان هناك فريق متخصص في تغسيل وتكفين ودفن أمثال هذه الحالات يَعرِف إجراءات الوقاية وأحكام الشَّريعة الخاصة بهذه الأمور؛ فتوليه أمر الغُسل والتَّكفين خيرٌ وأولى.

وتابعت أن هناك حاجة ماسة لتأمين من يتولى تغسيل وتكفين المتوفين فى تلك الفترة (فترة انتشار وباء كورونا)، بتوفير بدل وقاية لهم وتوضيح لهم إجراءات التعامل مع هذه الحالات حفاظا على أنفسهم وحرصا على ضرورة التغسيل والتكفين والدفن.

واقترحت: توفير بذل وقاية لمن يتولون تغسيل وتكفين الميت (أيا كان سبب الوفاة فى فترة الجائحة) حفاظا على أمنهم ومنعا لانتشار فيروس كورونا.