EN 
روى الدكتور محمود سامي قنيبر، الطبيب المصاب بفقدان بصره نتيجة الإجهاد أثناء عمله بمستشفى العزل بمدينة بلطيم، تفاصيل رحلة علاجه داخل المركز الطبي العالمي والتي استمرت 25 يومًا، حتى عاد إلى مسقط رأسه بقرية بقلولة التابعة لمركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ، ليستكمل علاجه في منزله.
وقال قنيبر، لـ"صدى البلد": " اتحولت إلى المركز الطبي العام من مستشفى كفر الشيخ العام، ووصلت ليلة الجمعة، وكانت الإدارة في استقبالنا، وأحسنت الاستقبال طبعًا".
وتابع: "على الفور قمت بإعادة إجراء الأشعة مرة أخرى، من أشعة رنين مغناطيسي على المخ، وأشعة مقطعية على المخ والصدر، وتحاليل دم كاملة و"إيكو" على القلب".
وأضاف، الطبيب المصاب بفقدان بصره، "دخلت غرفتي عقب ذلك .. غرفة محترمة، وتم تحويلي إلى الرعاية المتوسطة، وبدأنا جلسات أوكسجين تحت ضغط، وأخذنا منها 10 جلسات، في المستشفى الجوي، و6 جلسات فصل بلازما"، مضيفًا أن الفريق الطبي "الكونسلتو" المتابع لحالته كان يضم استشاريين وأساتذة في المخ والأعصاب والأمراض المناعية والرمد طبعًا".
وتابع: "استمريت على تناول العلاج ، وخرجت من المركز الطبي لعدم وجود حاجة تستدعي الإقامة هناك"، موضحًا أنه سينتظر نتيجة الجلسات والعلاج من 6 أسابيع إلى 3 شهور، وسأتابع معهم هناك بالمركز الطبي العالمي كل يوم سبت.
