EN 
طمأن شاكر المصلح، نجل الداعية الإسلامي الدكتور عبد الله المصلح، الأمين العام للهئية العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، الجميع بأن والده يتماثل للشفاء بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، مؤكدًا: أن وضعه الصحي مستقر.
وأعلن «شاكر» خلال مداخلة هاتفية لإحدى القنوات الفضائية السعودية عن تفاصيل إصابة والده بكورونا، متوقعًا: أن يكون قد التقط العدوى بالفيروس خلال صلاته الجمعة قبل الماضية بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
وأوضح نجل المصلح: "خرج والدي من المسجد النبوي وتوجه إلى جدة يوم السبت، ويوم الأحد ظهرت عليه أعراض حرارة، وفي مساءً اليوم التالي ارتفعت درجة حرارته، فذهبنا للمستشفى وأجرينا الفحوصات الطبية اللازمة".
وتابع: "تأكدت إصابة والدي بالفيروس بعد ظهور نتائج الفحوصات صباح يوم الثلاثاء "، مشيرًا إلى أنه يرقد حاليًّا في العزل الصحي بالمستشفى، متوجهًا بالشكر إلى القائمين على الرعاية الصحية، وأنه في أول فرصة يستطيع الدكتور عبد المصلح طمأنة محبيه بنفسه؛ سيوفر ذلك عبر التطبيقات الحديثة.
وكان «محمد» نجل الشيخ المصلح الأصغر، كتب في تغريدة على حسابه في «تويتر»: "تقبل الله دعاءكم، ظهرت إصابة الوالد بفيروس كورونا"، طالبًا الدعاء له بظهر الغيب، كما نشر مقطع فيديو للشيخ يوصي من خلاله بالبقاء في المنازل، وأن تكون دور خير ونور وعبادة.
وأوصى «المصلح» في مقطع الفيديو: "الزموا بيوتكم وعودوا إلى كتاب ربكم فتدارسوه"، داعيًا لتفقد من حولنا خاصة من تأثرت معيشتهم بسبب جائحة كورونا، يقول رسول الله - صلى اله عليه وسلم-: « والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» ويقول أيضأ: « والله لا يؤمن من يبات شبعانًا وجائره جائع»، وتواصلوا مع أقاربكم ولو هاتفيًا، فقد يسر الله وسائل التواصل التي تجعلكم تتقابلون عن بعد، مختتمًا: هذه خلوة تعيديوا فيها حسابتكم وبناء أنفسكم.
كما شرت قناة "اقرأ" عبر حسابها بتويتر، تغريدة تطمئن فيها متابعيها على وضع الدكتور عبد الله المصلح، قائلة فيها: "نبشر محبي الشيخ عبدالله المصلح بأنه يتماثل للشفاء بحمد الله وفضله من مرض كورونا، ووضعه الصحي مستقر، ويطلب الشيخ من محبيه الدعاء له ولجميع المصابين بالصحة والشفاء، وباسم العاملين في قنوات اقرأ نرفع أكفَّ الدعاء لله -عز وجل- بأن يمنَّ عليه وعلى سائر المرضى بالصحة، وأن يشفيه شفاء لا يغادر سقمًا".
وجدير بالذكر أن الدكتور عبد المصلح هو عالم دين مسلم نشأ بالرياض، ودرس بكلية الشريعة في العاصمة السعودية الرياض، وأكمل الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود، وعمل عميد لكلية الشريعة واللغة العربية في أبها عام 1396 ه، كما عمل مدير لفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأبها، واستمر المصلح في عمادة كلية الشريعة وأصول الدين ومديرا لفرع جامعة الإمام في أبها في الفترة من 1396 هـ وحتى 1415، وخلال هذه الفترة مقدما و معدا لبرنامجه التلفزيوني الذي استمر لمدة تسعة عشر عاما "قضايا و ردود"، و هو يشغل حاليا الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
