EN 
قال الدكتور عبد الله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، إنه يجب أن يعلم المسلمون جميعًا أن ثوابت هذا الدين لا يستطيع أحد أن يغيرها حتي لو تغيرت الشمس في مسارها والأنهار في مجراها.
وأضاف " المصلح" في تصريح خاص ل صدى البلد ، على هامش فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، أن ثوابت الدين الإسلامي هي ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فهم معصومون إلى يوم الدين.
وأشار إلى أن ما يجب على المسلمين؛ ينظر فيه العلماء بما يتناسب من فهوم واستنباطات للأحكام طبقًا لأدلتها الكلية.
وتابع: القرآن الكريم كل قضاياه عموم ولا يفصل إلا في ثلاث قضايا وهى: الميراث والعقيدة والقصص وما عداه فهو عام.
وأفاد أنه إذا فهم الناس دينهم جيدًا عصموا أنفسهم من أفكار التطرف والإرهاب، منبهًا: وعلى العلماء دور كبير في هذا فإذا علم الناس الإسلام الحق حصنت عقولهم من أصحاب الفتن والشرور والإرهاب.
واختتم: نحن أمة أصولها ثابتة وفروعها متجددة، مبينًا أن هذا ما جعل الإسلام قادرًا و صالحًا لكل زمان ومكان.
