EN 
طرد متجر أمريكي صبيا صغيرا مصابا بالتوحد ومتلازمة داون يبلغ من العمر 10 سنوات لعدم ارتدائه قناع الوجه، على الرغم من استثناء الأشخاص ذوي الإعاقة في ولاية ماساشوستس من بعض الإجراءات الاحترازية في ظل انتشار كورونا.
تعطلت سيارة الأم «نادينا» فدخلت مع ابنها لتناول العشاء والهروب من حرارة الجو، لكن رفض العاملون في المتجر دخول ابنها كولين دون ارتداء الكمامة خوفًا من كورونا حتى بعد أن أوضحت الأم أن إعاقاته والطقس الحار جعل من الصعب عليه تغطية وجهه.
اقرأ المزيد:
تقول نادينا: "وصلت درجة الحرارة في الخارج إلى 91 درجة، ولم يكن كولين على ما يرام، لذا كنا بحاجة إلى دخول المتجر حتى يهدأ".
لكن العاملين لم يسمحوا بذلك وتم إبلاغ كولين نيومان بمغادرة سوبرماركت بوسطن للمواد الغذائية فورًا في جينكينتاون، ببنسلفانيا.
سألت الأم (الموظفة) في البداية إذا كان بإمكانهما الجلوس هناك لمدة 15 دقيقة فقط"، لكنها تفاجأت أن الموظفة التي تعمل في ماركت بوسطن لم تفهم ذلك ولم تحصل على التدريب المناسب والمعلومات المناسبة بل لم يكن لديها بعض الإنسانية".
واصلت نادينا الجدال مع الموظفين، مما أدى إلى استدعاء الشرطة، وعندما وصل الضباط، ساعدوا في حل المشكلة عن طريق إرسال الأم والابن إلى المنزل في سيارة خاصة بالشرطة.
قالت الأم في ألم إن رد فعل الشرطة جعلها "فخورة"، لكنها شعرت بالاشمئزاز من تعنت سوق بوسطن في التعامل مع معاناة كولين، وقد أصدر المسئولين في المتجر بعد ذلك اعتذارًا سريعًا عما حدث مع الأم وابنها، وأكدوا أنهم بصدد إعادة تدريب موظفيهم على التعامل مع الحالات الخاصة.
