مدرب تونسي: رئيس الكاف سيدفع ثمنا باهظا لتغيير أقواله فى فضيحة رادس

قال جمال الحاجي فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد: مازال العديد من المتابعين ينتظرون مفاجئات من العيار الثقيل في قضية نهائي ابطال افريقيا بين الترجي التونسي والوداد المغربي ويعتبر البعض ان قرارات الكاس ستكون مزلزلة فمن الجانب المغربي تفاؤل كبير يعبر عليه الاعلام هناك بشقيه الرسمي وغير الرسمي حتى ان عديد المواقع المحسوبة على الوداديين أصبحت تهلل بفوز الوداد وتروج الى حتمية بقاء اللقب الافريقي في الدار البيضاء ويساندها في ذلك مسؤولو الفريق الذين يشرعون الى كل شيء في سبيل إرضاء رغبات جماهيرهم العريضة بحق وبدون حق.

تابع: في الجانب الاخر الهدوء والثقة بالنفس هي أبرز السمات التي تميز ردود افعال الترجيين وخاصة الهرم الإداري وعلى راسه رئيس النادي حمدي المدب ومن جانبها فان الجماهير الترجية العريضة لا يشغل بالها في الآونة الأخيرة الا ملف الانتدابات وتعزيز الفريق بأبرز اللاعبين فلا حديث في قلعة الذهب والدم الا على النقاز لاعب الزمالك الملتحق حديثا بالفريق الى جانب عودة مرتقبة للابن المدلل يوسف المساكني وعودة البلايلي وبن محمد وربما قدوم نجم المنتخب التونسي نعيم السليتي والقائمة طويلة يصطف فيها عديد النجوم التي تمني النفس الالتحاق ببطل افريقيا. ولا حديث اطلاقا على نهائي رادس فالكل متيقن من تثبيت الترجي بطلا لأفريقيا دون منازع.

اضاف: وفي الحقيقة القرارات سوف تكون فعلا مزلزلة لكن هذه المرة ستزلزل اركان بيت الكرة الافريقية وهياكلها المترهلة وسوف يدفع احمد احمد رءيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف ثمن تردده وتغيير أقواله باهظا وسوف تسحق اليد الطولي للفيفا اسوار الفساد في الكاف الفساد الذي طالما عشش في جميع مفاصل الاتحاد الافريقي. وقشة النجاة التي بحث عنها الوداد عبثا سوف تقسم ظهر البعير هذه المرة.

لفت الى ان بعير الكاف المترنح وربما تكون الفرصة الأخيرة لانتشال الكرة الافريقية من مستنقعات طالما جثمت على صدور محبي المستديرة الساحرة في القارة السمراء.