EN 
قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الازهر العالمي للفتاوى الالكترونية، إنه في 22 ابريل 2019 الماضي ، تم اطلاق وحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللاديني، وكان اطلاق تلك الوحدة له أسس ودوافع ومن هذه الدوافع انه كان هناك إشكالات كثيرة وشبهات تثار، إما من خلال الاسئلة الهاتفية أو من خلال الأسئلة المكتوبة التي تتلقاها مشيخة الأزهر.
وتابع الدكتور أسامة الحديدي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباحك مصري"، المذاع على قناة "ام بي سي مصر 2"، أنه تم صدور بيان من مركز الفتوى الإلكترونية بعنوان "طلب الراحة في الانتحار.. وترسيخ الإيمان والحوار أهم أساليب العلاج"، وركز هذا البيان على أن من الممكن أن يخالف الإنسان فطرته.
وأضاف أن الإنسان المؤمن بالله تعالى والمؤمن بوجود الله يجد دائما ان الفرج والعلاج قريب، وأن الابتلاءات سنة من سنن الله في خلقه، أن الدنيا دار ممر والآخرة هي دار المستقر.
وأكد أن الإنسان إذا لجأ لله بيقين سيستطيع ان يتجاوز أي عقبة او محنة يتعرض لها، معقبًا: "أن مسألة الحكم على مصائر العباد مصيبة كبيرة"، وأن هذا الحكم ليس إلا لله وحده وليس لاي أحد الحق ان يحكم في هذا الأمر، لافتًا إلى: "أخرجوا برة القصة ديه خالص".
