قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى تشغل الأذهان..حكم تأخير صلاة العشاء وأنسب وقت لأدائها..أيهما أفضل الذبح أم التصدق بالمال عند شفاء المريض ..وعليك بهذا الأمر للتخلص من الخوف..ماذا يفعل من شك فى عدد الركعات بعد الصلاة ؟


فتاوى شغلت الاذهان:
حكم تأخير صلاة العشاء وأنسب وقت لأدائها
ماذا يفعل من شك فى عدد الركعات بعد الصلاة ؟
هل يجوز قراءة القرآن للتعبد بدون وضوء ؟
عليك بهذا الأمر للتخلص من الخوف والقلق
أيهما أفضل الذبح أم التصدق بالمال عند شفاء المريض ؟

نشر موقع "صدى البلد"، في الساعات الماضية، عددا من الفتاوى والأحكام الدينية، ونرصد أبرزها في السطور الآتية.


فى البداية.. قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى ومدير إدارة الفتاوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه لا ينبغي تأخير صلاة العشاء إلى منتصف الليل إلا لعذر قهري، وأقصى تأخير يكون في الثلث الأول من الليل، ويحسب هذا الثلث من بعد أذان المغرب إلى أذان الفجر.


وأجاب عويضة عن سؤال ورد إليه خلال فيديو له: "لى أصدقاء عندهم اعتقاد أن تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل هى بمثابة صلاة قيام الليل؟ وهل لو تم صلاة ركعتين بعدها تحسب أيضا قيام ليل؟ وما حكم تأخير العشاء؟"، قائلًا: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل، وأما أى عدد من الركعات التي تصلى بعد العشاء فيمكن أن تحسب من صلاة الليل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى"، ويحب أن ينهى صلاته بوتر لما قال في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم".


ثم ورد سؤالعلى صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك،مضمونةهل يجوز قراءة القرآن للتعبد بدون وضوء؟.

وأجابت دار الإفتاء، قائلة: أنهيجوز قراءة القرآن بدون وضوء؛ إذا كان القارئ حافظًا للقرآن أو لجزء منه ويتلوه بغير مس للمصحف، أما من أراد قراءة النص المكتوب فيمكنه الاستعانة بالأدوات الحديثة كالمصاحف الموجودة على الهاتف المحمول ونحوها.


بينماقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن المصلي إذاشك في عدد السجداتالتي أتى بها في ركعة واحدة، بنى على الأقل ولم يلزمه الإتيان بركعة أخرى ثم يسجد للسهو قبل ختم الصلاة.

وأوضح«عويضة»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: أن الإتيان بسجدة في حال شك المصلي هل سجد سجدة واحدة أم اثنين؛ يعد من باب البناء على اليقين.

كما ورد سؤال مضمونة: ماذا أفعلحتى أتخلص من الخوف والقلق وانقباض القلب؟ أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر فيديو مسجل له عبر قناة اليوتيوب.

وأجاب "وسام"، قائلًا:إن كثرة ذكر الله تحصن الانسان من الخوف والقلق وانقباض القلب، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}..[ الرعد: 28].

وأضاف وتكون أيضا بكثرة الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-"، مستشهدا في ذلك، بقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لمن أحب أن يكثر من الصلاة والسلام عليه قال له « يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك».

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن شفاء المريض يكون من عند الله تعالى.

وأضاف "عثمان"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال مضمونة (أيهما أفضل الذبح أم التصدق بالمال عند شفاء المريض؟)، ، أن الذبح ليس سببا فى الشفاء، موضحًا أن الصدقة قد تكون سببًا في ذلك، وأن الذبح قد يدخل ضمن الصدقة، منوهًا بأنه لم يرد نص بشفاء مريض بسبب الذبح.

وأشار إلى أن حمد الله أهم شئ، فأحد الصالحين عندما ضاعت منه دابة فقال لو وجدتها لأحمدان الله محامد يرضها، فكلمة الحمد لله أى أن يرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمد الله عليه ويشرب الشربة فيحمد الله عليه، فالأهم هو الحمدلله عند شفاء المريض وبعد ذلك لك ان تفعل ما تريد فافعله.

وتابع: إذا أردت ان تخرج مالًا شكرًا لله جائز أو أن تصلى ركعتين شكرًا لله جائز أيضًا أو إن أردت ان تذبح وتطعم المساكين شكرًا لله على شفاء المريض جائز كل هذا يكون فى ميزان حسناتك، الأهم من كل هذا أن تحمد الله.