الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استعدادا لصواريخ غزة.. إسرائيل تفتح الملاجئ وترفع التأهب وتراقب ما يحدث في القطاع

استعدادًا لصواريخ
استعدادًا لصواريخ غزة.. إسرائيل تفتح الملاجئ وترفع التأهب

ذكرت القناة السابعة العبرية اليوم الأربعاء أن رئيس بلدية عسقلان، "تومر جلام"، قرر فتح الملاجئ ورفع حالة التأهب في المدينة تحسبًا لتجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة .
 
ونقلت القناة السابعة العبرية، عن "جلام"، قوله إن "هذا القرار اتخذ عقب نقاشات أجراها مع جهات أمنية".

وأكد القناة أن إسرائيل تستعد منذ أسبوع لسيناريوهات تصعيد استعدادًا لإعلان الضم.

وكشف موقع "والاه" العبري عن أن قيادة الجيش الإسرائيلي تراقب عن كثب الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، واحتمالية اشتعال الأحداث في أعقاب خطة ضم الضفة.
 
وذكر الموقع أنه في ضوء إعلان الضم وفرض السيادة، قرر الجيش إجراء تقييمات للحالة على مدار اليوم بين شعبة العمليات في الجيش وشعبة الاستخبارات والقيادة المركزية والقيادة الجنوبية حول ما يتم القيام به في قطاع غزة والضفة الغربية لزيادة اليقظة.
 
ونوه إلى أن القلق لدى الجيش من أن تؤدي خطوة الضم إلى اشتعال سريع للأحداث على الأرض، وأن تتدحرج الأحداث إلى رد غير متناسب والتدهور.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي ما زال يتجنب في الوقت الراهن تعزيز قواته العسكرية في الضفة الغربية على الرغم من وصول تاريخ  1 يوليو.
 
ووفقا للصحيفة، فإن امتناع الجيش عن تعزيز قواته في الضفة الغربية لم يتمخض على إطلاع المستوى السياسي الجيش الإسرائيلي على مخططاته المقبلة، بل على العكس، فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يطلع بعد الجهات الأمنية بما في ذلك الجيش والشاباك والشرطة عن نواياه الدقيقة فيما يتعلق بخطة الضم.
 
وتابعت "يديعوت" أن سبب امتناع الجيش عن تعزيز قواته في الضفة على الرغم من حالة التوتر الأمني الكبيرة في ضوء نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، يرجع إلى أن الهدوء النسبي يسود المنطقة والقوات المنتشرة حاليا في الضفة كافية للتعامل مع الوضع الأمني.