"صدى البلد" يكشف كواليس حلقة باسم يوسف القادمة وغياب"مرتضى منصورعنها.. و الأخير يُعلق: باسم رجع لعقلُه وعرف إني مش"مرسي"

باسم يوسف بـ"الترنج الكحلي" محاطاً بـ20 بودي جارد في كواليس حلقته الجديدة
الجمهور: الحلقة خالية تماماً من ذكر مرتضى منصور
مرتضى منصور: باسم مرعوب و رجع لعقله و عرف اني مش "مرسي"
مرتضى: باسم تصور أني سأقبل إهاناته مثلما يقبلها عمرو و عماد أديب لأسباب لا أعرفها
منصور لـ"باسم": "هتقل أدبك" هنعاملك بنفس الطريقة
منصور: "الزمارة" اللتي استخدمها باسم في حلقته أشعلت الخلاف
باسم يوسف في فقرة خاصة جداً(مرتضى هيرفع عليا قضية علشان أنا بقول ألفاظ بذيئة!".. و يختم فقرته الساخرة بغنوة: "يا مرتضى يا مرتضى جبنا سيرتك يا مرتضى".
مرتضى منصور يتابع و يردّ: أم باسم يوسف قالت لي سامحُه انت زي أبوه
باسم يوسف يواصل و لم يكُفّ: "أنت أكتر واحد شتمت الناس في مصر وجوجل يشهد..
مرتضى منصور يكتب النهاية: "وحياة أمك لأوريك" !!
كان هذا مشهد من المسرحية الساخرة التي جرت على مدار أسبوع منذ إذاعة الحلقة الأخيرة من برنامج"البرنامج" للإعلامي الساخر باسم يوسف التي وجه فيها نقداً كبيراً لمحامي الشهير مرتضى منصور.. الحلقة التي هاجمه بعدها منصور خلال تصريحات و لقاءات تلفزيونية هجوماً وصل إلى حد التهديدات.
كواليس:
انتقلت كاميرات موقع "صدى البلد إلى محيط سينما راديو التي يتم فيها تسجيل حلقات "البرنامج" الأربعاء من كل أسبوع ، و كشفت كواليس الحلقة الجديدة التي اشتاق الكثيرين لمعرفة ماذا سيدور بها و كيف سيرد باسم على تهديدات مرتضى منصور.
و كانت المفاجأة : لا شيئ على الإطلاق .. لا "مرتضى" في الحلقة التي تم تنفيذها أمس تمهيداً لعرضها غداً !!
فقد رصدت عدسات "صدى البلد" خروج الإعلامي باسم يوسف من باب جانبي لمسرح راديو بوسط البلد بعد انتهائه من تسجيل حلقته المقرر إذاعتها غداً الجمعة.
وخرج يوسف مرتديا ترنج كحلي وسط حراسة مشددة مكونة من أكثر من 20 بودي جارد 10 يحيطون سيارته ويمنعون التصوير، و3 آخرين دخلوا معه السيارة الخاصة به لتأمينه.
وقد بدأ يوسف تسجيل برنامجه وسط حراسة مشدده تضم أكثر من 20 بودي جارد، كانوا مستعدين لأي هجوم على المسرح بعد تهديدات مرتضي منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق ليوسف في وسائل الإعلام.
ورغم تهديدات منصور إلا أن "البودي جاردات كانوا يحتسون العصائر وتبادلوا الضحكات أثناء تأمينهم للمسرح، وسادت حالة من المرح بينهم.
وفي ذات الإطار سادت حالة من الهدوء في محيط مسرح راديو بوسط البلد أثناء تصوير الإعلامى باسم يوسف لبرنامجه الساخر "البرنامج"ويتولى الآن أكثر من 20 حارسا خاصا من البودى جارد مسئولية حماية المسرح ويتناولون العصائر ويمنعون الاقتراب من المكان.
و من زاويةٍ أخرى روى مجموعة من الجمهور الذى حضر برنامج " البرنامج " للإعلامى باسم يوسف كواليس الحلقة التى ستذاع يوم الجمعة القادمة مؤكدين أن هذه الحلقة جاءت خارج التوقعات فتوقع الجميع أن محورها الأساسى سيكون مرتضى منصور بعد لقائه ليلة أمس على قناة التحرير.
وأضاف: دار محور الحلقة الأساسي على أحداث المقطم وخطابات الرئيس محمد مرسى المؤخرة والخطابات المتوقعة وتجاهل تام للقاء مرتضى منصور وعدم التحدث عنه فى كامل الحلقة رغم التهديدات التى وجهها مرتضى لباسم يوسف.
كما أضاف أحد الحضور أن الاجواء كانت ممتعة فى هذه الحلقة رغم التأمين الشديد لها من قبل البودى جاردات المنتشرين داخل المسرح.
مرتضى منصور يُعلق:
قال المستشار مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، لأن الحلقة التي ستذاع هذا الأسبوع من برنامج باسم يوسف و التي انفرد موقع"صدى البلد" بإذاعة كواليسها ستظهر أنه"عاد لعقله" وأدرك أن مرتضى منصور ليس هو"مرسي" أوعماد أو عمرو أديب أو آخرين من الذين تحملوا نقده "البذيئ" – بحسب قوله- لأسباب لا يعرفها.
و أضاف معلقاً على خلو الحلقة القادمة من كل ما يخص مرتضى منصور: باسم يوسف ماعندوش حاجة جديدة يقولها عني لإنه مرعوب.. و أقول له يا باسم هذا درس .. انتقد كما تشاء لكن "تقلّ أدبك" هنعاملك بنفس الطريقة.
وأضاف في تصريح خاص لموقع "صدى البلد": "الزمارة" التي استخدمها باسم في حلقته الأخيرة هي التي اشتعلت بيني و بين باسم يوسف .. و لو كان ذاع الحلقة التي خصصها لنقدي بدون "زمارة" ماكُنتش عملتلُه حاجة- بحسب قوله-.
و عن إحاطة باسم يوسف بما يقرب من 20 "بودي جارد" في كواليس حلقة هذا الأسبوع التي ستذاع غداً قال منصور: دا غير 8 بودي جارد فوق شقته و مثلهم في الشارع أسفل الشقة التي يسكن بها ، و أضاف: باسم مرعوب و تلقن درس كبير.
و عن الفن الساخر الذي يقدمه الإعلامي الزميل باسم يوسف و عن تناوله للحدث السياسي من خلال هذا النوع من الفنون قال مرتضى: غير مقبول بالمرة لأنه تخطى حدود النقد الساخر و تجازها إلى "بذاءات" و ألفاظ و حركات يفعلها بيديه و أردافه غير مقبولة على الإطلاق و كان يجب وقفه عند حده.
و شبّه منصور الإعلامي بطبيب الأشعة الذي يكشف السلبيات للرأي العام و أنه عند قيامه بمثل هذا العمل الراقي لا يجب أبداً أن يرتكب هذه البذاءات.