قال الدكتور باسم رزق، أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، إن هناك مسارين بشأن أزمة سد النهضة الأثيوبي الأول فنى ويتضمن العديد من النقاط الخلافية وخاصة بعد تصريحات وزير الري الاثيوبي ببداية ملء السد ثم التراجع عن تلك التصريحات.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، لـ صدى البلد المسار الثاني فى أزمة سد النهضة هو المسار السياسي والذي يتضمن إحالة الأمر إلى قمة إفريقية مصغرة لم يتحدد موعدها بعد، فضلا عن إمكانية التحرك المصري بقوة من خلال مجلس الأمن.
اقرأ أيضا:إثيوبيا لا تعترف بالتاريخ.. 12 اتفاقية تضمن حقوق مصر في مياه النيل وتبطل بناء سد النهضة
وأضاف رزق أن السيناريوهات المتوقعة فى أزمة سد النهضة هو استمرار التعنت والمراوغة من جانب إثيوبيا كما متوقع وذلك لحين صدور توصيات من الإتحاد الإفريقي.
واوضح أستاذ العلوم السياسية أنه من الممكن صدور قرارات أو توصيات من مجلس الأمن الدولى فيما يخص أزمة سد النهضة الأثيوبي، قائلا:" وبالتالي اعتقد اننا في ذروة الازمة وبعدها يمكن توقيع إتفاق في نهاية المطاف، وعليه ستري إثيوبيا أنه يمكن التوصل لاتفاق، فى نفس الوقت تكون نجحت في اكمال السد وهو السيناريو الأرجح".
اقرأ أيضا:مساعد وزير الخارجية الأسبق: لن نقبل باتفاق معرض لانتكاسات مستقبلية بشأن سد النهضة
كانت وزارة الخارجية أصدرت بيانا ردًا على استفسارات صحفية اتصالًا بما تردد إعلاميًا عن بدءإثيوبياملء خزان سد النهضة، وذكر المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن مصر طلبت إيضاحًا رسميًا عاجلًا من الحكومة الإثيوبية بشأن مدى صحة هذا الأمر، مؤكدًا أن مصر تواصل متابعة تطورات ما يتم إثارته في الإعلام حول هذا الموضوع.
كما أعلن السودان إرسال تقريره النهائي إلى رئاسة الاتحاد الإفريقي بشأن مفاوضات سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا عقب ختام المفاوضات التي استهلت في الثالث من يوليو الجاري واستمرت حتى 13 يوليو تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
كما اعتذر التلفزيون الرسمي الإثيوبي، عن سوء تفسير قضية بدء ملء خزان سد النهضة، وذلك في تراجع عن التصريحات السابقة، حول إعلان بدء ملء خزان سد النهضة ثم التلاعب في البيان، وتعديله إلى استمرار المفاوضات.