EN 
مع تزايد الانتقادات والمقاطعة المتواصلة للمعلنين لموقع التواصل الاجتماعي الأشهر فيسبوك في أمريكا، اضطر مؤسس الموقع والشركة مارك زوكربيرج، إلى مواجهة الناس والتحدث حيال صلته بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقًا ما ذكرت مجلة "فوربس"، فقد أصبح الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج صريحًا بشكل متزايد، ونفى أي صلة له بالرئيس دونالد ترامب.
وتعرض زوكربيرج منذ فترة طويلة لانتقادات بسبب تعاطفه الواضح مع إدارة ترامب - بما في ذلك إقامة وجبات عشاء منتظمة مع كبار المحافظين وتناول الطعام مع ترامب في أكتوبر - وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في يونيو أن البعض يعتقد أنه وترامب قد وصلوا إلى مرحلة الصداقة .
وحول ذلك علق زوكربيرج، بأن كل هذه التقارير "سخيفة للغاية" ، موضحا أنه يتحدث إلى ترامب "من وقت لآخر" لأنه الرئيس، مشيرا إلى أنه في ظل إدارة ترامب ، واجه فيسبوك "غرامات كبيرة" ، وتحقيقات حول مكافحة الاحتكار و "تم استهدافه بأمر تنفيذي بتجريد حمايته "، وهي كلها الامور التي استدعت تعامله واتصاله بالرئيس.
كما نفى زوكربيرج الادعاءات التي تقول بأنه "قريب جدًا" من إدارة ترامب.
وذهب زوكربيرج إلى حد التنديد بسياسات إدارة ترامب بشأن الهجرة ، قائلا إنها "غير عادلة" و "تضع البلاد في وضع غير مواتٍ إلى حد كبير" ، ووصف الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ بأنه "خطوة كبيرة للوراء" وانتقد الخطاب الخلافي لـ "ترامب".
