EN 
أعلنت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني اليوم الأربعاء، أن إن الانفجار الذي وقع في المؤسسة النووية الإيرانية الرئيسية في نطنز في 2 يوليو الجاري ناتج عن "خرق أمني" أو ثغرة أمنية.
وبحسب إذاعة "راديو فردا"، فإن الكلمة الفارسية التي استخدمها عضو اللجنة جواد كريمي قدوسي يمكن ترجمتها أيضا إلى "تسلل أمني"، مما يجعلها مختلفة قليلا.
واستبعد تماما أن يكون الانفجار ناتج عن "ضربة على المجمع بواسطة جسم خارحي" أي أنه لم تضرب أي قنابل أو صواريخ مبنى مجمع نطنز، المكان الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران.
وقال:"إذا كان من الخارج، لكان يجب أن نرى شظايا، لكن لم نجد أي بقايا على الإطلاق"، لكنه لم يذكر تفاصيل من شأنها أن تفرق بين "الخرق الأمني" أو "التسلل الأمني".
ويشار إلى أنه بعد الانفجار خرجت العديد من التكهنات بشأن الحادث، حيث افترض العديد من المحللين والسياسيين أن يكون الانفجار ناجم عن هجوم بطائرة إسرائيلية بدون طيار أو هجوم صاروخي أو قنابل زرعها عملاء أجانب، أو هجوم إليكتروني من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة، فيما قل البعض إنه قد يكون ناجم عن عيب فني، أو نيران عرضية أو عمل تخريبي.
