EN 
على المصريين في الداخل والخارج الالتفاف حول القيادة السياسية
نتابع بإهتمام بالغ ما يحدث على الساحة الليبية
رغم بُعد المسافات والتواجد في دول أخرى، الا أن المصريون بالخارج لا يزالون يثبتون كل يوم وقوفهم جانب الوطن وضرب الأمثلة في الوطنية، من خلال التأكيد على تفويض قواتنا المسلحة لحماية امن البلاد بعد موافقة البرلمان على ارسال قوات للخارج لحماية امن البلاد.
في البداية أصدر الإتحاد الدولى لأبناء مصر بالخارج برئاسة الدكتور محمد الجمل بيانا داعما للقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسى فيما يتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومى لمصر وأشقائها وجيرانها وفقا للرؤية المصرية.
وجاء نص البيان " ان أبناء مصر بالخارج يتابعون بإهتمام بالغ ما يحدث على الساحة الليبية وما يحيق بمصر من تهديدات على الإتجاه الاستراتيجي الغربى وإذاء ذلك يؤكد الإتحاد الدولى لأبناء مصر بالخارج تضامنه الكامل ودعمه اللامحدود للاجراءات التى تتخذها القياده السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسى ومجلس الدفاع الوطنى لتأمين الإتجاه الاستراتيجي الغربى لمصر".
وأكد الإتحاد الدولى لأبناء مصر بالخارج ثقته الكاملة في حكمة رئيس الجمهورية وقدرة قواتنا المسلحة على ردع اى تهديد وتأديب أى متطاول على الدولة المصرية أو جيرانها وأشقائها العرب وأن ذراع مصر الطولى قادرة على أن تطال أعداءها أينما كانوا وأن قواتنا المسلحة هى درع قادر أن يحمى وسيف قادر على العقاب
وأهاب الإتحاد الدولى لأبناء مصر بالخارج بجموع المصريين في الداخل والخارج أن يلتحموا جميعا ويلتفوا حول القيادة السياسية والقوات المسلحة وان يعلموا أن الاصطفاف الوطنى هو فرض عين في هذا الوضع الصعب الذى تمر به البلاد وأن يثقوا جميعا في قدرة مصر على إدارة أزماتها بقوة وثبات وشموخ بتضامن شعبها مع قيادته وجيشه.
أعلن الإتحاد العام للمصريين بالخارج وجميع فروعه اعلنوا التآييد الكامل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية في حماية الأمن القومي المصري وإمتداده بتحقيق إستقرار سيادة الدولة الليبية الشقيقة.
وقالت مرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بالمملكه المتحدة يعرب عن ترحيبه الشديد بتفويض مجلس النواب المصرى لإرسال قوات عسكرية خارج البلاد، بالتزامن مع طلب من الجيش والبرلمان الليبيين، ومشايخ وأعيان القبائل الليبية، بتفويض الرئيس السيسي والجيش المصري للتدخل في الأراضي الليبية في مواجهة الغزو التركى.
وقال المهندس اسماعيل احمد علي رئيس مجلس الاداره بأن القياده المصرية لم تدخر جهدا في تحقيق حقن الدماء وإرساء الاستقرار الليبي حماية للاشقاء وحفاظًا على سيادة بلد عربي شقيق كما إن الأمن القومي الليبي يعد إمتداد للأمن القومي المصري ولن يتواني جيش مصر الباسل في حفظ أمن وإستقرار وسلامة البلاد بقيادة رئيسنا البطل الشجاع.
ويؤكد الإتحاد أن مصر لم تقدم على الحرب إلا لتحقيق الأمن والحماية وارساء السلام والأستقرار، مشيرًا إلى أن تفويض برلمان دولة ليبيا الشقيقة للدولة المصرية وقيادتها الرشيدة بدخول الجيش المصرى فى أراضيها لا ينتظر الإستئذان بل هو حق لردع كل مغتصب غاشم.
كما يؤكد الإتحاد على أن جميع المصريين فى الداخل والخارج سيقفون صفا واحد خلف القيادة المصرية الحكيمة وخلف قواتها المسلحة.
