EN
قالت مجلة "يسرائيل ديفنس" المتخصصة في الشؤون العسكرية نقلا عن موقع intelligenceonline إن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" والمخابرات الأمريكية يرسخان من علاقاتهما مع رئيس تشاد، إدريس ديبي، ومدير المخابرات التشادية، أحمدي كوجري، على حساب المخابرات الفرنسية.
وأشار الموقع إلى أن وفدا من تشاد زار إسرائيل مطلع يوليو، لافتا إلى أن قناة الاتصال الجديدة هذه، التي افتتحت قبل عدة أشهر، سرعان ما أصبحت مركزًا للاستراتيجية الأمنية للبلدين.
وبحسب المجلة، فقد زار رئيس الموساد، يوسي كوهين، العاصمة التشادية أنجمينا، عدة مرات للقاء الرئيس إدريس ديبي، كما زار رئيس وكالة الأمن القومي، الجنرال أحمد كوجر. زار تل أبيب وهرتسيليا سبع مرات.
ويشير intelligenceonline إلى أن العلاقات بين البلدين "إسرائيل وتشاد" قائمة حتى الآن على التعاون الاستخباراتي، بالإضافة إلى تعزيز المعاملات بين الشركات الإسرائيلية والتشادية على خلفية المنافسة الشرسة في تشاد مع الشركات الصينية، وتتضمن المعاملات الإسرائيلية والتشادية شراء الطائرات بدون طيار من إسرائيل بالإضافة إلى تكنولوجيا الزراعة.
وتعتبر تشاد بالنسبة للموساد منصة مثالية في منطقة فرعية، على غرار أذربيجان في القوقاز. ويحرص الجواسيس الإسرائيليون على متابعة التطورات في الجوار التشادي "السودان". ولسنوات عديدة كان للنظام السابق في الخرطوم علاقات مع الباسدران الإيرانيين وحزب الله اللبناني ، وهو ما يراقبه الموساد.
