EN 
قال الكاتب الصحفى المعارض السياسى التركى، بركات قار، إن عيد الصحفيين والصحافة الحرة فى تركيا بات غير موجود على الإطلاق، مضيفا أن الصحفيين فى تركيا لم يعيدوا على الإطلاق، بسبب البطش والقمع والاعتقالات المستمرة.
وتابع قار، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء القاهرة"، مع الإعلامى خالد العوامى، عبر قناة الحدث اليوم، أن حرية الصحافة أصبحت معدومة تماما، وباتت تركيا ثانى دول العالم اعتقالا للصحفيين بعد الصين، مؤكدا أن هذه الدولة التركية خلال حكم أردوغان أصبحت فى تدنى كبير، بسبب الأطماع العثمانية الجديدة التى ينتهجها رئيس تركيا والتى ترتكز على الأطروحة الإسلامية التركية.
وأوضح المعارض السياسى التركى، أن العثمانية الجديدة التى يسير على نهجها أردوغان، لها أطماع كبيرة فى المنطقة بأكملها، نتيجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجهها تركيا حاليا، ورغم هذا الأمر ما تزال السلطة التركية تمارس عمليات القتل والقمع ضد المواطنين.
وأشار المعارض التركى، إلى أن حزب العدالة والتنمية بتركيا، يعد الداعم الأكبر للإخوان فى المنطقة العربية، ويحاول حاليا أن ينشط من جديد مستغلا الدين الإسلامى سياسيا نتيجة فشله، مثل تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد.
وتابع أن أردوغان يعتبر نفسه الفاتح بأمر الله مستغلا الدين الإسلامى لتحقيق أغراضه من خلال استثمار الدين بشكل كبير، مؤكدا أن تركيا تحاول استقطاب المجتمع على أسس دينية، قائلا: "السيف المتواجد داخل كنيسة آيا صوفيا بعد تحويلها مسجد، تظاهر سخيف ويحمل رسائل سياسية مختلفة.
