EN 
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الثلاثاء، المدينة الصناعية بالروبيكي.
صرح بذلك السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وتقع مدينة الروبيكى الصناعية فى بدر على مساحة 1629 فدانا، وتبلغ تكلفة المشروع 2.7 مليار جنيه.
والروبيكى هي مدينة صناعية تم نقل منطقة المدابغ الموجودة بسور مجرى العيون بمصر القديمة إليها وهي مدينة متخصصة في كل ما يخص دباغة الجلود لتستعيد مصر دورها الرائد في هذه الصناعة، والتي اشتهرت بها مصر منذ ما يزيد على ألف سنة، فقد بدأ المصريون بدباغة الجلود منذ تولي الناصر صلاح الدين الأيوبي للحكم في 1169.
أهم مكونات مشروع مدينة الجلود بالروبيكى
منطقة وحدات إنتاجية وخدمات مساعدة على مساحة 511 فدانا، تشتمل على مدبغة نموذجية على غرار المدابغ العالمية لتكون مثالا جيدا للتطوير والتحديث، كما سيتم بها اختبار نوعية الجلود وتطوير التصميمات والألوان الجديدة للمنتجات الجلدية، بجانب القيام بعمليات التدريب للموارد البشرية العاملة بالقطاع لصقل مهارتهم الفنية وفقا لأحدث الطرز العالمية، وذلك بالتعاون مع الخبرة الإيطالية.
منطقة محطات المعالجة لمياه الصرف الصناعى والصحى(كروم _مالح _عام ) والمدفن الصحى طبقا لأحدث التكنولوجيات بما يتفق مع متطلبات التوافق البيئى على مساحة 282 فدانا.
منطقة الغابة الشجرية وتروى بمياه الصرف بعد المعالجة وهى على مساحة 280 فدانا.
مركز تكنولوجيا الدباغة وصناعة الجلود على مساحة 6000 متر مربع بالتعاون مع الجانب الإيطالى.
5 صناعات متكاملة (مدابغ _مصانع جيلاتين وغراء _مخازن _كيماويات _متاجر).
إقامة متحف تراثى مخصص لبيان مراحل تطور صناعة الجلود فى مصر.
بنية تحتية وأساسية حديثة تتغلب على جميع المشكلات البيئية التى كانت تواجه مدابغ منطقة مجرى العيون الأثرية.
مراكز خدمات عامة من بنوك وقاعات مؤتمرات، ومعارض، ومراكز صيانة ومنافذ تسويق، ومكاتب تراخيص، ومستشفى ومركز إطفاء ومركز شرطة، ومركز اتصالات، وكذلك محال مأكولات.
أهداف مشروع مدينة الجلود بالروبيكى
أولا: من الناحية الفنية وتطوير قطاع دباغة الجلود من خلال:
زيادة الإنتاج من 125 مليون قدم مربع نصف مشطب إلى 350 مليون قدم مربع كامل التشطيب سنويا.
زيادة القيمة المضافة بإستكمال مراحل التشطيب، خاصة أن 85% من الصادرات الحالية للجلود غير مشطبة.
ارتفاع معدل النمو الصناعى بقطاع الجلود ليصل إلى 10% سنويا.
خلق 25000 فرصة عمل مباشرة جديدة باستكمال مراحل المشروع.
زيادة الاستثمارات الصناعية إلى 5,766 مليارات جنيه (تشييدات – معدات).
مضاعفة الصادرات الصناعية من 170 مليون دولار إلى 800 مليون دولار سنويا.
رفع الإنتاجية من 60 قدما مربعا /عامل /يوم إلى المعدل العالمى 250 قدما مربعا /عامل /يوم.
ثانيا: من الناحية الاجتماعية:
تحسين ظروف وبيئة العمل.
رفع مستوى دخول العاملين.
حماية العاملين فى هذا القطاع بتوفير بيئة صحية.
ثالثا: من الناحية البيئية:
إزالة التلوث الناتج من عمليات الدباغة، نظرا لعدم وجود محطة معالجة لمياه الصرف الصحى الصناعى فى منطقة مجرى العيون بمصر القديمة.
رابعا: من الناحية السياحية والتاريخية والأثرية:
الحفاظ على منطقة مجرى العيون باعتبارها من المناطق الأثرية لما تشمله من سور مجرى العيون ومجمع الأديان.
إخلاء منطقة مصر القديمة من المدابغ القائمة بها سوف تتيح للمحافظة إمكانية تطويرها واستغلالها سياحيا وأستثماريا فى إقامة الكثير من الأنشطة.
