EN 
فضح رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، محاولة فاشلة لنظام الحمدين في قطر ووسائل الإعلام التابعة للتأثير على الرأي العام ودعم أجندتها الخبيثة.
وبحسب "سكاي نيوز"، لجأت وسائل الإعلام الموالية لقطر إلى حسابات مزيفة لنشطاء لا وجود لهم من أجل الترويج لأفكار وتوجيه الرأي العام التونسي بحسب أجندة الدوحة.
بدأ الأمر عندما قالت سيدة تونسية إن صورتها تم استعمالها من خلال حساب تويتر مزيف يحمل اسم آمال زروق وتعرف بأنها ناشطة تونسية.
استخدمت وسائل الإعلام المدعومة من قطر هذا الحساب وتقديمه باعتبار آرائه تعبر عن مواقف الشارع التونسي ضد الرئيس قيس سعيد، والتي تدعم المحور القطري التركي والتدخل في ليبيا وتروج لحركة النهضة الإخوانية.
وانتقد الحساب الرئيس التونسي قيس سعيد عقب تكليفه هشام المشيشي بتشكيل حكومة جديدة من خارج حركة النهضة الإخوانية.
أما صاحبة الصورة الأصلية، قالت "المشكل أني لا أملك حسابا في تويتر، وأي شيء ينشر يصل إلي لأن الفيس بوك يخبرني بالمنشورات التي تتضمن صوري لأنكم لستم ضمن قائمة الأصدقاء وحين اطلعت على الحساب وجدته حسابا وهميا يضع صورتي ولا أعرف من قام بذلك".
من جانبه، قال موقع "بيزنس نيوز" التونسي إن الحساب أنشئ لأجل أهداف سياسية، وفي سبيل الحث على التمرد ضد رئيس الدولة مشيرا إلى تلك الأساليب ليست غريبة عن أساليب الإخوان.
وأضاف أن شارحا الحملة الممنهجة ضد الرئيس التونسي، أن هناك شخصيات حقيقة تعمل في وسائل إعلام قطرية، شرعت في الهجوم على الرئيس التونسي، رغم أنها كانت تدافعُ عنه في وقت سابق، والسبب هو عدم توافقه مع النهضة.
ويشار إلى أنه في وقت الانتخابات الرئاسية كانت وسائل الإعلام الإخوانية الممولة من قطر تروج للرئيس التونسي الحالي على أنه أحد مرشحي الإخوان وكانت تدعمه لهذا الهدف.
أثارت هذه الفضيحة سخرية واسعة من قطر وإعلامها الذي وصل به الحال من الكذب والتدليس إلى حد خلق أشخاص وهميين ينفذون أجندتهم المفسدة.
