أشاد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان اليوم، بجهود المملكة العربية السعودية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وذكرت وزارة الخارجية
الفرنسية في بيان أن لودريان أعرب عن تقديره لجهود المملكة بشأن تنفيذ اتفاق
الرياض، مشيرًا إلى أن الحل السياسي الشامل هو الوحيد لوضع حد للصراع في اليمن
بعد إعلان السعودية،
الأربعاء، عن آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض حول اليمن بين الحكومة الشرعية والمجلس
الانتقالي الجنوبي، وموافقة الطرفين عليها، رحبت عدة جهات دولية بالخطوة، معتبرة
أنها تشكل دفعًا إضافيا للتوصل إلى حل سلمي دائم.
وفي هذا السياق،
أعلنت السفارة الأمريكية لدى السعودية على تويتر نقلا عن السفير جون أبي زيد أن أميركا
ترحب باقتراح السعودية حول تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وأضاف "نثمن
دور الملك سلمان وولي العهد ونائب وزير الدفاع في تقريب وجهات النظر بين الأطراف لاستعادة
الوحدة في اليمن".
وأكد أن تنفيذ
اتفاق الرياض يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق سلام دائم للشعب اليمني، مشيرا إلى أن تحقيق
السلام والوحدة في اليمن أمر ضروري من أجل الاستقرار الإقليمي وتلبية الاحتياجات الملحة
للشعب اليمني.
وقال "نكرر
دعمنا المستمر للجهود التي تقودها الأمم المتحدة للمضي قدما في العملية السياسية في
اليمن".
من جانبه، أعرب
وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، عن ترحيب بلاده بتلك الخطوة. وقال في تغريدة
على تويتر، الأربعاء: اتفاق الرياض خطوة رئيسية نحو حل سلمي مستدام للصراع اليمني.
وأضاف أن الإعلان عن آلية تسريع تنفيذ هذا الاتفاق يمثل تقدمًا مهمًا في الملف اليمني.
واصاف:
"أشجع جميع الأطراف اليمنية على مواصلة هذه الروح التفاوضية".
بدورها، رحبت الصين
بالمبادرة أو الآلية، وقالت السفارة الصينية لدى اليمن على تويتر: التشاور حول
تسريع تنفيذ اتفاق الرياض حقق تقدما مشجعا. وأضافت: "نتقدم بترحيبنا إلى الحكومة
اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والسعودية وكل الأطراف المعنية بتسريع تنفيذ
اتفاق الرياض".
وشددت على أن
تلك الخطوة تساهم في إعادة الاستقرار في الجنوب، وتعزيز العملية السياسية اليمنية.
و قال مكتب
المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيثس على تويتر"، "أرحب بالتوافق
الذي توصلت إليه حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض".
وأضاف
"أرحب بالدور المحوري للسعودية في الوساطة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي،
فهذه خطوة مهمة نحو الحل السلمي للصراع في اليمن من خلال عملية سياسية بقيادة يمنية
وبرعاية الأمم المتحدة".
و أشاد
الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، بالجهود التي
بذلتها السعودية من أجل تسريع وتفعيل تنفيذ اتفاق الرياض، بهدف تجاوز العقبات القائمة
وتغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة اليمنية لجميع أعمالها من
عدن وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية
في جميع أبعادها.
وأكد حرص مجلس
التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه
الخليجي والعربي، ودعم المجلس لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي
شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني
الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.