الأردن تستقبل 1020 لاجئًا سوريًا جديدًا

أعلن المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين فى الأردن أنمار الحمود أن ألفا و20 لاجئا سوريا جديدا دخلوا إلى أراضى المملكة أمس.
وقال الحمود - فى تصريح صحفى اليوم الأحد - "إنه تم إلحاق هؤلاء اللاجئين داخل مخيم "الزعترى" بمحافظة المفرق "75 كم شمال شرق عمان" ليرتفع عدد اللاجئين بالمخيم إلى 147 ألفا"، مشيرا إلى أنه لم يتم منح أية كفالة أو عودة طواعية لأى لاجىء سورى.
من ناحية أخرى، قال مدير مستشفى "الرمثا" الحكومى الدكتور يوسف الطاهات "إن المستشفى استقبل الليلة الماضية 6 لاجئين سوريين أصيبوا أثناء اجتيازهم الحدود إلى الأردن".
وأضاف "أن الكادر الطبى والتمريضى يعمل على مدار الساعة لتأمين علاج المصابين السوريين والمرضى الأردنيين وتقديم العلاجات اللازمة لهم"، مشيرا إلى أن المستشفى استقبل أول أمس الجمعة حوالى 32 مصابا سوريا تم تحويل 10 منهم إلى مستشفيات محافظة إربد "95 كم شمال عمان" فيما يتلقى الآخرون العلاج فى مستشفى الرمثا.
ويتعرض اللاجئون السوريون لإطلاق النار من قبل قوات الجيش السورى النظامى أثناء محاولتهم اجتياز الحدود إلى الأردن فيما يقوم الجيش الحر بمحاولة تأمينهم للحدود الأردنية - السورية.
يذكر أن اللاجئين السوريين يقيمون فى ثلاثة تجمعات رئيسية بالأردن فى مدينة "الرمثا" الحدودية ومخيم "الزعترى" فى المفرق، فيما يتوزع الآلاف منهم فى محافظات المملكة، من بينها إربد وعمان والمفرق لدى أقاربهم، وفى الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية.
وتشير الأردن إلى أنها تستضيف حاليا ما يزيد على نصف مليون لاجىء ولاجئة سورية منذ اندلاع الأزمة السورية منتصف شهر مارس 2011 وسط توقعات بارتفاع الأعداد إلى مليون لاجىء بنهاية العام الجارى إذا استمرت معدلات التدفق للاجئين بنفس وتيرتها الحالية.