"عايزين حق رضا".. هكذا طالب اهالي قرية أبو طه التابعة بمنشأة عبد الرحمن بدكرنس بمحافظه الدقهلية، حيث وجهوا الاتهام إلى زوجها ووالدته بقتلها نظرًا لوجود خلافات بينهم.
حيث قال محمود طه والد الفقيدة، "بنتي كانت عاملة زي النسمة ما لهاش في مشاكل ولا أي قلق ولما اتجوزت من شعبان كانت عايزة تعيش وكانت لسه عروسه ملحقتش تفرح بحاجتها عايز حقي بنتي من جوزها وأمه هما اللي قتلوها ما تموتش كده.. هما اللي عملوا فيها كده.. بسبب المشاكل اللي كانت موجودة أنا بطالب النائب العام والشرطة والقضاء العادل بالوقوف جنبنا وحق بنتي يرجعوا" .
وقالت شقيقتها الكبرى منار "أختى كانت عارفة ربنا، وكانت عاوزة تعيش ومكملتش حاجة ده شهر يا ناس لا عرفت تفرح ولا تتمتع بحاجتها، يقتلوا أختى ليه ويحرمونا منها كان طلقها ورجعت لينا يموتوها ليه هما اللى قتلوها حق رضا الطيبة يارب عايزينه ، أختى كانت زى الملايكة رموها وقتلوها اللى ميعرفوش ربنا حسبنا الله ونعم الوكيل".
وقال شقيقها أحمد "أختى كانت بتقولهم حاضر وتعمل لحماتها كل حاجة" يضربوها ليه ويموتوها، رضا متستهلش إلا كل خير دى كانت العصفورة الرقيقة اللى كانت بتسعدنا بوجودها عايز حق اختى من اللى قتلوها".
وقال شقيقها السيد "رضا عملنا لها زفة وفرحنا بيها وقلنا خلاص بقت عروسة دى مش اختى بس دى بنتى" إيه الجبروت والقسوة دى يقتلوها كده يحرمونا منها مكنتش بتقول على حاجة عشان ميحصلش مشاكل لكن قبل ما يعملوا كده حكت لخالتها انهم بهدلوها ورفع اللى معندوش ضمير ايده عليها والسكينة وهددها كنت رجعها بيت أبوها ومتعملش كده فيها".
وقالت خالتها: "رضا حكت ليا عن اللى بيعملوه فيها وحلفتنى مقولش لكن آخر مرة قلت لها هقول كفاية سكوت وياريت كنت قلت من أول مرة، بنت أختى كانت بتقول لحماتها ياماما وبتعتبرها زى والدتها وكل حاجه تقولها عليها تقول حاضر ونعم، عملت ايه كل عشان يحصل كل ده ويحرمونا منها عايزين حق رضا".