EN 
نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن نقابة "اتحدوا" العمالية أن شركة الخطوط الجوية البريطانية "أجبرت 4000 موظف وعامل على ترك الوظائف التي يحبونها بسبب جشع الشركة السافر".
وأضافت الصحيفة أن من بين من يتلقون رسائل من الشركة تخطرهم بالاستغناء عن خدماتهم أفراد طواقم طيران ومهندسون وموظفو مطارات.
وقال الأمين العام المساعد لنقابة اتحدوا هوارد بيكيت "هذا يوم كئيب للغاية بالنسبة للقوى العاملة الرائعة في الخطوط الجوية البريطانية، وسوف يسجل في تاريخ شركة الطيران باعتباره اليوم الذي وضعت فيه مصالح مجلس الإدارة فوق ركابها والقوى العاملة".
وأضاف بيكيت "لقد قدم هؤلاء العمال سنوات من الخدمة المتفانية لهذه الشركة، بعضهم بلغت سنوات خدمته 40 عامًا، وفي الواقع كانت تلك لبلدنا، حيث شارك الكثيرون في إعادة المواطنين البريطانيين إلى أوطانهم في بداية وباء كورونا، واليوم يتلقون بلاغات طردهم من شركة لا يمكن وصف معاملتها لهم بأقل من كونها دنيئة".
وتابع بيكيت "لم تُظهر هذه الشركة أي اعتبار لقانون العمل أو الآداب العامة الأساسية. لا يمكننا الوثوق بهم لإعطاء قوة العمل ما تستحقه، لذلك سنبذل قصارى جهدنا لمنع استمرار هذه البلطجة".
وتصر شركة الخطوط الجوية البريطانية على أنها تحاول "حماية أكبر عدد ممكن من الموظفين". وقالت إن أكثر من 6000 عامل تقدموا بطلبات مغادرة طوعية.
وأعلنت شركة "آي إيه جي" المالكة للخطوط الجوية البريطانية أنها ستستغني عن خدمات 12 ألف عامل من أصل 42 ألف عامل لديها، بعدما تأثرت أنشطتها بشدة جراء أزمة فيروس كورونا.
وسيتعرض عاملون آخرون بالشركة لخفض رواتبهم الأساسية بنسبة 20٪، على الرغم من أن الكثيرين يقولون إن دخولهم الإجمالية ستنخفض بنسبة تصل إلى 50٪ بسبب التغييرات الأخرى في شروط وأحكام وظائفهم.
