EN 
موسم واحد تحت قيادة العجوز ماوريسيو ساري، كان كفيلا بتدمير هوية يوفنتوس محليا، حيث فقد الفريق سيطرته على الألقاب الإيطالية.
يوفنتوس الذي استحوذ على الألقاب المحلية في السنوات الأخيرة ولم يكن له منافس، خسر السوبر الإيطالي مع مدربه ساري أمام لاتسيو في دسيمبر الماضي وكأس إيطاليا أمام نابولي أمس، الأربعاء.
أما بالنسبة لمسابقة الدوري، التي كان يتوج بها يوفنتوس كل موسم قبل انتهاء المسابقة بـ 5 أو 6 جولات، فاز بها الفريق بفارق نقطة وحيدة عن إنتر ميلان صاحب المركز الثاني.
وتعاقد يوفنتوس مع ساري في الصيف الماضي، من أجل فرض سيطرة الفريق على القارة الأوروبية وتحقيق لقب التشامبيونز ليج، لأن السيطرة على الألقاب المحلية كانت أمرا عاديا، في وجود ماسليميانو أليجري المدير الفني السابق للفريق.
لكن يوفنتوس المدجج بالنجوم لم يتوج سوى بلقب يتيم.
وتغير يوفنتوس كليا تحت قيادة ساري، حيث أصبحت أندية إيطاليا تتجرأ على الفريق خلال المباريات، ونجح في خطف العديد من النقاط منه، ولم ظاهرة لم نكن نراها في السابق في وجود أليجري.
يوفنتوس المعروف بأنه أقوى دفاع في إيطاليا عانى كثيرا هذا الموسم، حيث تلقت شباكه 43 هدفا في مسابقة الدوري، وذلك بسبب أن ساري مدرب صاحب فكر هجومي.
التتويج بالدوري الإيطالي هذا الموسم لن ينقذ ساري من الإقالة، بعد الموسم المتواضع الذي ظهر به مع الفريق، حيث تعاقد يوفنتوس معه من أجل تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا وهو ما فشل فيه ساري، حيث ودع المسابقة من من دور الـ 16 بمسابقة دوري بمسابقة أبطال أوروبا.
وتشير تقارير إلى أن يوفنتوس قرر إقالة ساري بعد وداع مسابقة دوري أبطال أوروبا.
