الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرمه القدر من الالتحاق بـ الطب.. كفر الشيخ تبكي على متفوق الثانوية العامة.. صور

صدى البلد

سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي محافظة كفر الشيخ، حزنًا على رحيل فقيد الشباب "خالد أحمد مبروك، الطالب المتفوق علميًا ورياضيًا، والذي تفوق في الثانوية العامة وحصل على 99%، إلا أن الأقدار شاءت أن تتبدل أفراح أسرته إلى أحزان.

خالد مبروك، طالب بمدرسة الشهيد المستشار علي عبد الشكور الثانوية التجريبية للغات، عُرف بين زملائه وأصدقائه في مدرسته، بتفوقه العلمي الشديد، فضلًا عن دماثة أخلاقه، وابتسامته المعهودة التي لا تفارق وجهه، وتعاونه مع زملائه في الخير، واحترامه لمعلميه وأساتذته.

منذ أيام قليلة، انطلقت الزغاريد من منزل خالد مبروك، فرحًا وسرورًا بنجاحه بتفوق في الثانوية العامة بنسبة 99%، وتلقى التهنئة من الأهل والجيران والأصدقاء، وسرعان ما تحولت بالأمس الأفراح إلى أحزان بسبب وفاة خالد في حادث، في صدمة لجميع من علم بهذا الخبر الحزين.

تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر"، إلى سرادق عزاء كبير، وسط حالة من الحزن الشديد والدمة المفجعة، لرحيل طالب دمث الخلق متفوق علميًا ورياضيًا، بعد أيام معدودة من نجاحه الباهر في الثانوية العامة.

"الله يرحمك يا خالد .. الله يرحمك يا حبيبي ..إن القلب يعتصر ألمًا وحزنًا عليك يا حبيبي .. لا حول ولا قوة إلا بالله وربنا يصبرك يا حاج أحمد"، هذه كلمات بسيطة ضمن سيل من التعليقات على وفاة خالد، التي أدمت قلوب الجميع، وسقطت كالصاعقة المدوية.  

ولم يكن خالد مبروك، رحمه الله، متفوقًا في الدراسة والتعليم فحسب، بل كان من اللاعبين المميزين في صفوف فريق 2002م، بنادي كفر الشيخ الرياضي، وكان ينتظره مستقبل باهر في كرة القدم، ما أدمى قلوب لاعبي ومدربي ومجلس إدارة النادي ومن عرفه في الوسط الرياضي.

وفي موكب جنائزي مهيب، شيع الآلاف من أهالي الرياض بمحافظة كفر الشيخ، فقيد الشباب خالد أحمد مبروك، إلى مثواه الأخير، بمقابر أسرته، وسط حالة من الحزن والبكاء، وصدمة كبيرة لوالده وأفراد عائلته الذين صُدموا من هول هذه الفاجعة.

وكان خالد مبروك، قد وافته المنية، إثر تعرضه لحادث أليم على رافد الطريق الدولي "الرياض / بلطيم"، أثناء عودته من مدينة كفر الشيخ، إلى الرياض، ونُقل إلى المستشفى العام، جثة هامدة.