السيدات هن العمود الفقري لأي مجتمع ناجح ، القوة الناعمة لتكوين الحضارات القوية الشامخة ، فإذا سمعت عن حضارة قوية وحققت الكثير من الإنجازات ، فتش في ثناياها عن السيدات ستتأكد أن دورهن كان قويا وفعالا ومؤثرًا.
تحتفل تونس اليوم بيوم المرأه ،إنها تكرم السيدات على دورهن القوي و تاثيرهن على الحياة السياسية والاجتماعية و في كل جوانب الحياة ، و في تلك السطور التالية نستعرض بعض النماذج النسوية المهمة في تونس :
- فتحية مزالي
تعد من أنشط السيدات التي برز دورها في الحياة السياسية في تونس، فقد كانت فتحية أول تونسية تغلب المصطلحات الذكورية في تونس و تحصل على لقب وزيرة .
- لطفية النادي
سجلت لطفية أول امرأة عربية تقود طائرة و يصبح لقب "كابتن طيار" للذكور و الإناث و لا تقتصر قيادة الطائرات على الذكور فقط ، فقد شجعت لطفية النساء على القيام بمهام شاقة كقيادة الطائرات و تحمل المسئولية .
- توحيدة بن الشيخ
أول طبيبة عربية تونسية ، حصلت على الشهادة الابتدائية العام 1922، وواصلت دراستها الثانوية في معهد أرمان فاليار، وحصلت على شهادة البكالوريا العام 1928. وأصبحت أول تلميذة تونسية مسلمة تحصل على هذه الشهادة و أثناء الحرب العالمية الثانية أسست جمعية الإسعاف الاجتماعي، وتولت رئاستها.
- عبير موسى
لعلها الأشهر في الايام الماضية تلك النائبة التونسية التي عارضت حكم الإخوان و طالبت بتطهير البرلمان التونسي من أتباع الغنوشي ، و دعت القوى الحزبية للتكاتف ضد الإوان .