الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التفاصيل الكاملة لاتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات

صدى البلد

نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اليوم الخميس البيان الكامل للولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة بشأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.


وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد وقع على الاتفاقية، بالإضافة إلى ترامب، وقع أيضا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.


وأِشارت إلى أنه سيتم التخطيط لتطبيع كامل للعلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، والذي من المتوقع أن يعزز السلام في الشرق الأوسط ويشهد على دبلوماسية ورؤية القادة الثلاثة، فضلًا عن شجاعة الإمارات وإسرائيل لفتح صفحة جديدة تطلق العنان للإمكانيات في الشرق الأوسط.


وسوف تجتمع وفود من إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية في مجالات الاستثمار والسياحة والرحلات المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والخدمات الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات مشتركة وغيرها. 


ونتيجة للاتفاق ، وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من الإمارات العربية المتحدة، ستؤجل إسرائيل إعلان السيادة على أراضي الضفة الغربية. وستعمل الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة معًا للتوصل إلى اتفاقيات مماثلة مع دول عربية أخرى في المنطقة.


بالإضافة إلى ذلك ، ستبدأ الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل في استثمار جهود مشتركة، على الفور، في تطوير لقاح لفيروس كورونا - مما سيساعد في إنقاذ حياة العديد من المسلمين واليهود والمسيحيين الذين يعيشون في الشرق الأوسط.
 

ستنضم إسرائيل والإمارات العربية المتحدة إلى الولايات المتحدة في إطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط، وتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني. 


وبحسب البيان ، تتشارك الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة وجهة نظر مماثلة بشأن التهديدات والفرص في المنطقة، فضلًا عن التزام مشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية وزيادة التكامل الاقتصادي والتنسيق الأمني ​​الوثيق.


وأكد البيان أن الطرفين سيواصلان جهودهما في هذا الشأن للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.


وأوضحت أن هناك إشارة إلى الأماكن المقدسة في القدس: كما هو منصوص عليه في صفقة القرن ، يُسمح لجميع المسلمين الذين يأتون بسلام بزيارة المسجد الأقصى في الحرم القدسي والصلاة فيه. ويجب أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة للمصلين من جميع الأديان.