EN 
قال المحلل السياسي اللبناني المدير التنفيذي للمركز اللبناني للبحوث والدراسات، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف للبنان تعد الزيارة الثانية وتحمل فى ظاهرها الدعم للبنان عكس ما تخفيه إيران.
وأوضح "حبيب"، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أن حديث فى المؤتمر الصحفى ظريف جاء ضد الدعم العربي والغربي للبنان بهدف استمرار بسط سيطرته على الأوضاع ولكى يظهر بدور "البطل" رغم ضلوعهم فى حادث تفجيرات مرفأ بيروت.
وأضاف "المحلل السياسي اللبناني"، أن الخطوة المقبلة بعد استقالة الحكومة الدعوة لإجراءات انتخابات نيابية مبكرة وملزمة والتى ستفضى لتسمية الرئيس المقبل.
وحول طرح أسماء للحكومة والرئاسة قال "حبيب"، لا يوجد توافق حول من يمثل حكومة أو رئاسة تمثل الشعب اللبنانى.
التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، الجمعة، في بيروت، التي وصلها مساءً، عددا من المسؤولين اللبنانيين.
وقال ظريف، في كلمة بعد اجتماع مع نظيره اللبناني، شربل وهبة، إن الشعب اللبناني ينبغي أن يكون الطرف الوحيد الذي يتخذ القرار بشأن حكومته المستقبلية.
وأكد ظريف أن المساعدات الدولية إلى لبنان، عقب انفجار المرفأ، يجب ألا تكون مشروطة بتغيير سياسي، على حد تعبيره.
وقال ظريف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره اللبناني، وهبة، ردًا على سؤال عن مطالبات خارجية بتشكيل حكومة محايدة تستبعد فرقاء سياسيين: "نعتقد أن الشعب والحكومة اللبنانية يجب أن يقررا ذلك، ولا يجب على الآخرين أن يشترطوا تقديم المساعدات بأي تغيير في لبنان خلال حالة الطوارئ هذه".
وأضاف: "برأيي، استغلال وجع الشعب ومعاناته لاعتبارات سياسية غير إنساني".
كما اعتبر ظريف أن وجود سفن وبوارج قبالة لبنان "أمر غير طبيعي".
وأوضح أن طهران وشركات إيرانية خاصة "مستعدة لمساعدة لبنان في إعادة الإعمار" بعد الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي، وإصلاح قطاع الكهرباء.
