الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: قانون المحال التجارية تميز بتبسيط وتسهيل التراخيص على المواطن

والدكتور حمدي عرفة
والدكتور حمدي عرفة استاذ الادارة المحلية

أشاد الدكتور حمدي عرفة أستاذ الإدارة المحلية، بالخطوات الجادة التي ستتخذها وزارة التنميه المحليه فيما يتعلق  بملف المحال التجارية.

وقال حمدي عرفة ، في تصريحات خاصة ل"صدي البلد"، إن هناك فرصة عظيمة للاستفادة من التجربة الحالية في ظل فيروس كورونا، فيما يتعلق بتحديد موعد غلق المحال التجارية، بعد صدور قانون المحال الجديد الذي صدر سابقا في يوليو الماضي  ، موضحا ان غلق المحال المقلقة للراحة التي تشمل الورش وأصحاب الحرف التي تصدر أصواتا تزعج المواطنين يجب ان لا يتجاوز 8 مساء، أما الصيدليات والمحال التجارية فكما هو مطبق في أكثر من دولة ممكن أن تغلق الساعة ال12 مساء لأنها لا تسبب إزعاجا للمواطن وتقدم خدمة .

وطالب عرفة ، المحافظين وما يتبعهم من رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحليه القرويه، بالمتابعة الدورية للمحال خاصة بعد صدور اللائحة التنفيذية للمحال التجارية من مجلس الوزراء وبعد تطبيقها.
 
وأضاف عرفة يتم ضياع ما يقرب من 43 مليار جنيه على المحليات من الأغلبية العظمي من  المحال ومنها القهاوي  في صورة عدم تأمين عمالة ورسوم ترخيص اشتراك مياه وكهرباء وتحصيل غرامات مخالفات ورسوم تجديد تراخيص مخالفات إشغال طريق والضرائب ورسوم تأمين صحي على العاملين حيث إنهم غير ملتزمين بذلك .

وأشار إلى أن قانون المحال العامة، جيد في مجمله حيث انه منح حق الحصول على الترخيص بالإخطار لو لم تجيب الجهات المختصة علي الطلب المقدم من المواطن، وأسند بعض المهام لبعض الشركات الخاصة.

وتابع ان القانون أغفل  وجود المحلات المقلقة للراحة في المناطق السكنية حيث انه لا يوجد هذا الأمر إلا في الدول النامية فقط ، وكان لابد ان تكون مثل هذه المحال في مناطق بعيدة عن المناطق السكنية، كما أن العقوبات الموجودة  بالقانون علي المخالفات بسيطة جدا تتراوح بين الإغلاق من سنة لستة أشهر ، وغرامات بسيطة ويجب أن تكون رادعة أكثر من ذلك.

وكان اللواء محمود  شعراوي وزير التنمية المحلية، قد أعلن أن القانون المحال العامة يتيح فرصة للمحال غير المرخصة لتوفيق أوضاعها والترخيص وفقًا للشروط والضوابط التي حددها القانون ووضعتها اللجنة العليا .

وتسعى الدولة من خلال قانون المحال العامة الجديد إلى تيسير وتبسيط إجراءات الترخيص على المواطنين لدمج الاقتصاد غير الرسمي في منظومة الاقتصاد الرسمي وبما يساهم في النهاية في دفع عجلة الاقتصاد وفتح مجالات جديدة للاستثمار وزيادة الإيرادات العامة للدولة .

ونص القانون  على إنشاء لجنة عليا للتراخيص برئاسة وزير التنمية المحلية وتتبعها مراكز لإصدار التراخيص بكل وحدة محلية أو جهاز مدينة في المدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية ، و كفل القانون لهذه اللجنة المرونة اللازمة لوضع تصنيفات المحال العامة والاشتراطات العامة والخاصة لكل نشاط ومراجعتها وتعديلها كلما اقتضت الضرورة لذلك بهدف ترخيص جميع المحال العامة على مستوى الدولة .

و روعى في القانون تبسيط الإجراءات التي سيقوم بها طالب الترخيص وذلك بالتعامل مع جهة واحدة وهى مركز إصدار التراخيص وفق معدل زمنى مناسب لا يتجاوز على أقصي تقدير 90 يومًا ، وكذا التزام المركز بإصدار الترخيص خلال شهر إذا كان طالب الترخيص مستوفى للاشتراطات العامة والخاصة .

و نظم القانون إجراءات ميسرة للحصول على الترخيص من خلال مكاتب اعتماد بالقطاع الخاص مؤهلة ومعتمدة من اللجنة العليا للتراخيص وفق ضوابط وشروط تضعها اللجنة لبيان مدى استيفاء المحال العامة للاشتراطات العامة والخاصة من خلال عدة ضوابط وتسهيلات على المواطنين.

وطبقا لللائحة التنفيذية للقانون والتي صدرت بقرار من  رئيس مجلس الوزراء رقم 590 لسنة 2020 ، تم تصنيف أنشطة المحال العامة إلى 15 مجموعة بإجمالى 316 نشاط  .

,من المنتظر عقب إعتماد التصنيفات وصدور الإشتراطات حدوث طفرة في نسب تراخيص المحال العامة على مستوي الدولة وفى ضوء ما يقدمه القانون من تيسيرات للمواطنين .