الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عودة الصلوات طوال الأسبوع.. القصة الكاملة لـ غلق الكنائس وإعادة فتحها.. وكيف تعامل الأقباط مع استبداد كورونا

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

مع إعلان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عودة الصلوات في مختلف الكنائس يوم الجمعة من كل أسبوع اعتبارا من 11 سبتمبر المقبل يكون مسموحا بإقامة الصلوات طوال أيام الأسبوع بعد فترة من الإغلاق الكامل بسبب فيروس كورونا المستجد. 



الأجراس التى عادت للانطلاق من جديد تدعو المؤمنين في كل مكان للصلاة والتسبيح، صمتت لفترة طويلة لم تحدث طوال التاريخ الحديث، الأقباط الذين حرموا من الذهاب إلى الكنائس في مناسبات عديدة أهمها عيد القيامة المجيدة ومن قبله أسبوع الآلام وأيام عديدة من الصوم الكبير، إلى جانب فترة الخماسين المقدسة، وكذلك صوم الرسل وعيدهم. 



اقرأ أيضا .. 




الكنائس خلال فترة الغلق سعت بكل قوتها إلى التواصل مع أبنائها من خلال صفحات التواصل الاجتماعي وبث الصلوات عبر التقنيات التكنولوجية الحديثة وبث الصلوات من خلال القنوات المسيحية، إلى جانب جهودها في الاجراءات التنظيمية الخاصة بحضور القداسات حيث تم الاعلان عن ضرورة حضور القداسات عن طريق الحجز المسبق من خلال التليفون او من خلال الابليكيشن الذى ينظم حضور المصلين.



الكنائس القبطية الأرثوذكسية عادت إلى الفتح التدريجي مع بداية الشهر الجارى وتحديدا في الثالث  من أغسطس، حيث عاد الأقباط إلى مقاعدهم الشاغرة في الكنائس منذ 21 مارس الماضى بسبب انتشار فيروس كورونا،  مرددين في طريقهم إلى الكنيسة مزمور "فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب".



وقالت الكنيسة في بيانها الصادر مطلع الشهر الجاري، "نشكر الله كثيرًا للتناقص المستمر في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، طبقًا للبيانات اليومية التي أصدرتها وزارة الصحة المصرية خلال الأسبوعين الماضيين".



وأضافت أنه "بناءً على تناقص أعداد الإصابة تقرر السماح بالفتح الجزئي للكنائس لإقامة القداسات وصلوات الإكليل والجنازات بدءًا من يوم الاثنين 3 أغسطس الجاري، بما لا يزيد على فرد واحد في كل دكة، مع الالتزام الكامل بجميع الإجراءات الاحترازية".



نوهت إلى أنه "يمكن إقامة القداسات طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة، وهو الأمر الذى عادت الكنيسة أمس وسمحت بالصلوات في يوم الجمعة، مشيرة إلى أنه يراعي أن تقام صلوات تجنيز المنتقلين من جراء الإصابة بالفيروس في المدافن، ويستمر الفتح تدريجيًا خلال الأسابيع المقبلة، في حالة استمرار تناقص أعداد الإصابات".



ومن المقرر أن يستمر تعليق خدمة مدارس الأحد وجميع الاجتماعات والأنشطة الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الإيبارشيات بلا استثناء، ويسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية. 



البيان الذى صدر أمس من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أكد أنه إلحاقًا لما صدر من بيانات سابقة، بخصوص الفتح التدريجي للكنائس تقرر ما يلي: العودة إلى إقامة القداسات يوم الجمعة من كل أسبوع بنفس النظام المطبق حاليًا بالكنائس من حيث العدد المسموح له بالمشاركة، وذلك ابتداءً من الجمعة ١ توت ١٧٣٧ للشهداء الموافق ١١ سبتمبر ٢٠٢٠، مع ضرورة الاستمرار في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها في البيانات المشار إليها آنفًا.



ويسمح بفتح دور الحضانة التابعة للكنائس بنسبة ٥٠٪ ، مع تطبيق كافة التعليمات والإجراءات الوقائية، مع استمرار تعليق كافة الأنشطة الكنسية والخدمية، مصلين أن يبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام. 



بداية الانفراجة في قرار عودة الصلوات بالكنائس كان من خلال بيان الكنيسة الصادر في ٢٧ يونيو الماضى والذى جاء فيه، إنه في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا، وقرارات رئيس مجلس الوزراء الأخيرة، اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية (عبر تقنية الفيديو كونفرانس) صباح السبت ٢٧ يونيو ٢٠٢٠ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ونظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إيبارشية إلى أخرى وبمستويات شديدة / متوسطة / خفيفة، رأت اللجنة أن يقوم الأب الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر، أو فتحها تدريجيًّا مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية، مراعاةً كاملةً وشاملةً، وبصورة جدية.  



وتابع قائلا: مع تعليق الصلوات بشكل كامل بكافة إيبارشيات الكرازة المرقسية يومي الأحد والجمعة وفقًا لقرار مجلس الوزراء، وأنه  وفي حالة اختيار الفتح التدريجي في أي إيبارشية نوصي بالالتزام بكافة التعليمات الوقائية، وبالنسبة لكنائس القاهرة والإسكندرية (إيبارشية قداسة البابا) وحيث أنها تشهد ارتفاعًا في نسب الإصابات والعدوى، لذا يتم تأجيل فتح الكنائس حتى منتصف يوليو، ويعاد وقتها تقييم الموقف.