EN 
أظهرت لقطات مصورة جديدة رجل اسود البشرة يدعى جاكوب بليك وهو يتشاجر مع رجال الشرطة قبل إطلاق النار عليه في ولاية ويسكونسن بينما وصف قائد الحاكم توني إيفرز بأنه "غير مسؤول تمامًا" عن الواقعة.
كان الرجل الأسود الأعزل البالغ من العمر 29 عامًا والذي أطلق عليه ضابط شرطة من ولاية ويسكونسن سبع طلقات يوم الأحد متورطًا في شجار مع العديد من رجال شرطة كينوشا قبل لحظات من إطلاق النار.
ويُظهر مقطع فيديو للهواة الأحداث التي أدت إلى إطلاق النار - على الرغم من أن اللقطات مأخوذة من الزاوية المعاكسة لمقطع الهاتف الخلوي الذي شوهد فيه جاكوب بليك وهو يسير باتجاه سيارته الرياضية متعددة الاستخدامات قبل إطلاق النار عليه.
وفي الفيديو الأخير، شوهد بليك وهو يتصارع مع اثنين على الأقل من ضباط شرطة كينوشا.
وتمكن بليك بعد ذلك من التحرر من الفوضى وبدأ في المشي من موضع الراكب في سيارته الرياضية متعددة الاستخدامات إلى جانب السائق.
وبينما بدأ يفتح الباب الجانبي للسائق، رنت طلقات نارية، وانتهي الفيديو بعدها.
وذكرت وزارة العدل في ولاية ويسكونسن أن الضباط المتورطين في إطلاق النار كانوا في إجازة إدارية ويقال إنهم يتعاونون مع المحققين.
وبدأت وزارة العدل بالولاية تحقيقًا في واقعة إطلاق النار.
وأصيب بليك، المدرج في حالة خطيرة في مستشفى ميلووكي، برصاص في ظهره بعد أن أطلقت عليه سبع رصاصات أمام أطفاله الثلاثة بعد استدعاء الشرطة إلى منزله للتحري عن تقارير عن نزاع منزلي، الأحد.
وسرعان ما انتشر مقطع فيديو لإطلاق النار على بليك، حيث أشعل المتظاهرون الغاضبون النار في السيارات، وحطموا النوافذ واشتبكوا مع ضباط يرتدون ملابس مكافحة الشغب في جميع أنحاء المدينة طوال مساء الأحد وحتى الساعات الأولى من يوم الاثنين.
وفي غضون ذلك، أصدرت نقابة الشرطة التي تمثل الضباط في قوة شرطة كينوشا بيانًا يوم الاثنين ينتقد حاكم ولاية ويسكونسن توني إيفرز، الذي أدان على الفور "القوة المفرطة" التي استخدمها رجال الشرطة.
وقال بيت ديتس، رئيس جمعية شرطة كينوشا المحترفة، في بيان: "في أي وقت تُستخدم القوة المميتة، قلوبنا تنفطر على المتضررين منها".
ونؤكد لكم أن هناك تحقيقًا مستقلًا يتم إجراؤه بواسطة وزارة العدل في ولاية ويسكونسن، قسم التحقيقات الجنائية.
