EN
محمد عطيان أو كما اشتهر في ميدان التحرير بلقب "أبو الثوار" ، لم يمنعه سنه الكبير من اتخاذ الميدان منزلا له يتنفس فيه الثورة وينتظر هناك تحقيق مطالبها ، وأصبح المعتصم الوحيد الذي يقيم في خيمة بالميدان .
أبو الثوار جاء إلي الميدان في يناير 2011 من بلدته كفر الشيخ ، ولم يقم بزيارة أبنائه التسعة إلا مرات معدودة ، ولم تزده الاعتداءات التي يتعرض لها إلا إصرارا علي الاستمرار في رسالته، حيث قال إنه اعتاد علي تحمل أي اعتداء "لأنني عمري ما كنت جبان" .
وتابع أبو الثوار في تقرير عرضته قناة "صدي البلد "خلال برنامج "البلد اليوم" الذي تقدمه الإعلامية رولا خرسا ، أقول لأولادي والثوار لا تسمحو للفتن أن تفرقكم لأنها سلاح من يكره مصر لمحاربتكم وتفتيتكم حتي أصبح الشباب يضرب بعضه في كل مكان وأثاروا الفتن بين المسلمين والمسيحيين لفك نسيج الوطن لكنهم لن يستطيعون "بس العيار إللي ما بيصيبش يدوش" .
وروي قصة الاعتداء الأخير عليه في ميدان التحرير حيث كان نائما وصحي علي حرق البعض للخيام ، والاعتداء علي المتواجدين فيها ،وقال حاولت ردعهم "وضربت واحد منهم بالقلم علي وجه " وبعدها فقدت الوعي ولم أدر ما حدث لي وأفقت في المستشفي وعرفت أن أحدهم ضربني بمطواة في رأسي .
