إشادة برلمانية بالقمة الثلاثية بالعاصمة الأردنية.. نواب: استهدفت دعم الوحدة العربية بين الدول ومواجهة التحديات.. ورفض التدخل الأجنبي في شئون الدول والتصدي للإرهاب

أكد عدد من النواب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتجه لعقد القمة العربية المصغرة لتوحيد الرؤى في القضايا السياسية والإقليمية والدولية بما يدعم المصلحة العربية. 

أشاد اللواء سعد الجمال عضو مجلس النواب بالقمة الثلاثية التي انعقدت بالعاصمة الأردنية بين مصر والأردن والعراق لبحث سبل تعزيز التعاون الثلاثى المشترك.

وقال "اللواء" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" لاشك أن الرئيس يحرص على تحقيق عنصر توافق الإرادات السياسية بين الدول العربية، موضحًا أن العراق تعرض لغزو شرس منذ عام 2003 ونتج عن ذلك تداعيات كبيرة يعانون منها حتى الآن.

وأشار اللواء الجمال إلى العدوان التركي على الحدود العراقية والذي يستهدف تحقيق أطماع والتدخل في الشأن العراقي واصفا التدخلات الأجنبية بالمرفوضة.

وقال الجمال "هناك سياسة مصرية ثابتة مفادها رفض أي تدخلات خارجية في شئون الدول العربية.

حيث تتبني مصر حل أي صراعات عبر الطريق السلمي والدبلوماسي والسياسي وترى أنه هو الحل الوحيد للحفاظ على ثوابت الدولة الوطنية ولمواجهة التحديات.

وقال اللواء الجمال "مصر تتصدى للارهاب على حدودها ولا تقبل أن يهدد الإرهاب دول الجوار كما تتصدى للارهاب في داخل الحدود أو خارجها  وتدعم محاربة الإرهاب في كل الدول العربية.

وأوضح ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتجه لعقد القمة العربية المصغرة لتوحيد الرؤي في القضايا السياسية والاقليمية والدولية.

أكد النائب أحمد إمبامي لملوم عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ان القمة الثلاثية التي انعقدت بالعاصمة الأردنية بين مصر والأردن والعراق استهدفت  سبل تعزيز التعاون الثلاثى المشترك.

وأضاف عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة ان القمة التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تستهدف دعم  الوحدة العربية بين الدول الثلاث وتقوية الروابط.

وقال عضو مجلس النواب "الدولة تتصدى للارهاب على سواء في الداخل او الخارج او عبر التنسيق مع الدول العربية وترفض أي تدخل في الشأن العربي. 

وأشار عضو مجلس النواب في هذا السياق الى التدخل التركي في العراق، مشددا في هذا السياق على ضرورة مواجهة الإرهاب والدواعش في سوريا أو العراق موضحًا أن بعض الدول تدعم واستطرد: "لابد من طرد تركيا من سوريا والعراق والتصدى للارهاب بكافة أشكاله .

أشاد الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب بالقضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في العاصمة الأردنية عمان خلال لقائه مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن. 

وأشاد الرئيس السيسى بما تتمتع به البلدان من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على المستويين الرسمي والشعبي وحرصه على استمرار التشاور بين الجانبين ومواصلة تعزيز العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة.

مؤكدًا ان هذا اللقاء يجسد العلاقات التاريخية بين القاهرة وعمان والمواقف الموحدة بين الدولتين تجاه مختلف القضايا الاقليمية والعربية والدولية وقال " حسب الله " فى بيان له اصدره اليوم ان اشادة الرئيس السيسى بمستوى التنسيق القائم بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع العراق، وحرصهما على تعزيز العمل العربي المشترك بما يسهم في التصدي للتحديات المتعددة التي تواجه الأمة العربية في المرحلة الراهنة انما هو دليل قاطع على حرص مصر الكبير على التعاون والتنسيق المشترك مع الأردن والعراق تجاه جميع القضايا التى تهم الامة العربية.

وأعتبر الدكتور صلاح حسب اللله ترحيب العاهل الأردني الرئيس في عمان، واعرابه عن تقدير الأردن قيادة وشعبًا لعلاقاته التاريخية المتميزة مع مصر، والتطلع لمواصلة الارتقاء بأطر التعاون القائمة بين البلدين في شتى المجالات، لا سيما في ظل الدور المصري المحوري في المنطقة وجهودها في ترسيخ الاستقرار ومواجهة الإرهاب، بما يصب في خدمة مصالح الشعوب العربية في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة تحديات غير مسبوقة بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخى والكبير الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا التى تتعلق بالشأن العربى.

الجدير بالذكر أن القمة شهدت التوافق بشأن مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقي إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين.

كما استعرض الزعيمان الجهود الجارية لتسوية الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، حيث تم تأكيد دعم المؤسسات الوطنية بهذه الدول للمساهمة في الوصول إلى تسوية سياسية واستعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة إلى جانب الحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، كما شهد اللقاء كذلك استعراض مستجدات عملية السلام في الشرق الأوسط، فضلًا عن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب للقضاء على تلك الظاهرة التي تهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأسره.