EN 
أسفرت الاضطرابات المدنية في مدينة كينوشا عن عمليات إشعال ونهب بعد أن أطلق ضابط شرطة النار على رجل أمريكي من أصل أفريقي جاكوب بليك بـ سبع رصاصات على الأقل عندما حاول فض شجار بين امرأتين في المدينة في 23 أغسطس.
واعترفت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميشيل أوباما بأنها "محطمة" جراء الحادث وإطلاق النار الأخير على الرجل الأسود جاكوب بليك في كينوشا بولاية ويسكونسن، لكنها ظلت صامتة بشأن العنف الذي ضرب المدينة.
وغردت أوباما بأنها "محبطة" ، وأنها ترى "وميض من شيء مختلف" عندما تنظر إلى "الاحتجاجات السريعة والقوية التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد".
وانتقلت إلى تويتر يوم الجمعة لتتحسر على حقيقة أن الأطفال الأمريكيين يشاهدون عنصرية منهجية كل يوم، مضيفة أنهم "يرونها أحيانًا من المقعد الخلفي للسيارة" - في إشارة واضحة لأطفال جاكوب بليك وهم يشاهدون والدهم يُطلق عليه الرصاص الشرطة سبع مرات على الأقل.
ووفقا لها، فإن الاحتجاجات هي "أعين مفتوحة ، وتهز الضمائر وتذكير الناس من جميع الخلفيات بأن هذه المشكلة" لن يتم حلها ما لم "نقوم جميعًا بتغيير".
واختتمت السيدة الأولى السابقة في الولايات المتحدة قائلة: "أريد أن أشجعكم جميعًا على الاستمرار في استخدام مكبرات الصوت الخاصة بكم وأوراق الاقتراع لإصلاح السياسات في مدننا وأحيائنا".
وتأتي التصريحات بعد أيام قليلة من إعلان وزارة العدل الأمريكية في بيان أنها فتحت تحقيقا بشأن الحقوق المدنية في إطلاق النار على بليك ، الذي لا يزال حاليا في المستشفى في حالة خطيرة.
