الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسالة مؤثرة من مركز الأزهر للفتوى لمن يسيء لوالديه.. فيديو

بر الوالدين
بر الوالدين

قال الشيخ محمد حامد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن بر الوالدين من أقرب الطاعات والقربات،  وقال تعالى"  وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23).

وأوضح حامد في فيديو لـ صدى البلد،، أن الله قرن الإحسان للوالدين بطاعته سبحانه وتعالى ويقول عبدالله بن عباس ثلاث آيات مقرونة بآيات لايقبل الله منهن واحدة إلا بقرينتها الأولى، قال  تعالى وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ، والثانية "وأقيموا  الصلاة وآتوا الزكاة، والثالثة" أن أشكر لي ولوالديك"، مضيًفا أنه من شكر الله ولم يشكر والديه لم يقبل منه.

وأكمل: بر الوالدين في منزلة أعلى من الجهاد، وجاء رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال  أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها، وقال: قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله[1]. متفق عليه.

وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص - قال: أقبل رجل إلى نبي الله ﷺ فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله، قال: فهل من والديك أحد حي؟ قال: نعم، بل كلاهما، قال: فتبتغي الأجر من الله؟ قال: نعم، قال: فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما، مشيرا إلى أن هذا هو البر الذي يجب أن نتعامل به مع أمهاتنا وآبائنا في زمن أساء فيه الكثير الأدب مع والديه.

واختتم عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، برسالة لمن يسيء بر الوالدين: عليك دين وهي تحت أقدامك حملتك في بطنها 9 اشهر وأرضعتك وإن حدث لك مرض أظهرت من الحزن فوق النهاية ولو خيرت بين حياتك وموتها لاختارت حياتك بأعلى صوتها وعاملتها بسوء الخلق وهي تدعوا لك بالتوفيق فلما احتاجت إليك جعتلها أهون الأشياء وقدمت عليها الزوجة والأولاد ونهاك المولى عن التأفف وعاتبك في حقها  وستعاقب بالدنيا بعقاب البنين وفي الآخرة بالبعد من رب العالمين.