EN
قال جورج حايك، عضو المجلس المركزي للقوات اللبنانية، إنه رغم توفر المعلومات التى تفيد بإبلاغ جميع الضباط والموظفين والمديرين والمسؤولين، وقيادات لبنان من وزراء ومسؤولين بوجود مواد متفجرة فى مرفأ بيروت، إلا أننا حتى وقتنا الحالى لم نجد وزيرًا أو رئيسًا قيد التحقيق.
قرأ أيضاً:-
وأوضح "حايك"، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أن التساؤل الذى يطرح نفسه لماذا لم يُسأل اللبنانيون الذين سمعوا صوت الطيران الحربي يحوم قبل الانفجار بثوانٍ ماذا رأوا، مستنكرًا حالة التباطؤ والتكاسل شبه المتعمد، قائلًا "هل ممكن أن يكون جميع اللبنانيين الذين سمعوا صوت الطيران لحظة حدوث الانفجار يعانون من هلوسة جماعية".
وتوقع عضو المركزي اللبناني، أن تضيع حقيقة مرفأ بيروت بين أى تسوية قد تحدث.
ولفت إلى أن المطالب التي تقول بحكومة تقنين سياسية مكونة من 24 وزيرا سيعرقل رئيس الحكومة المكلف، ويحاول التذاكي على ماكرون والمجتمع الدولى، وينسف ما اتفق عليه فى بيروت.
وتزايد حديث معظم الأحزاب اللبنانية التقليدية عن ضرورة الوصول للدولة المدنية اللا طائفية، وذلك بعد انفجار بيروت والانهيار الاقتصادي، لكن ناشطين يتهمون النخبة السياسية بأنها تساهم بترسيخ نظام المحاصصة الطائفية.
وقال البنك الدولي إنه ألغى صرف 244 مليون دولار لمشروع سد بسري في لبنان وذلك بأثر فوري نتيجة عدم استكمال مهام محددة لازمة قبل بدء أعمال التشييد.
وذكر البنك الدولي في بيان أنه أخطر الحكومة اللبنانية بقراره أمس الجمعة.
وكان المشروع يهدف إلى دعم إمدادات المياه الذي تقوده الحكومة اللبنانية إلى زيادة حجم المياه المتاحة لمنطقة بيروت الكبرى وجبل لبنان حيث يعيش حوالي نصف سكان لبنان.
وسيحل سد بسري مشكلة رئيسية يواجهها سكان لبنان منذ الحرب الأهلية وهي النقص الحاد والمزمن في المياه. فأكثر من 1.6 مليون شخص يعيشون في أنحاء بيروت الكبرى وجبل لبنان، من بينهم 460 ألف شخص يعيشون على أقل من 4 دولارات في اليوم، ستتوفر لهم المياه النظيفة.
يذكر أن السلطات اللبنانية طرحت مشروع سد بسري منذ أكثر من 50 عاما، وهو جزء مهم من استراتيجية المياه الوطنية في لبنان.
