الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود في الصلاة.. أقلها 3

حكم الزيادة في عدد
حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود في الصلاة.. أقلها

حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود في الصلاة ، لعله من الأسئلة التي تحير الكثيرين، خاصة أولئك الذين يعانون من النسيان أو الشك في عدد تسبيحات الركوع والسجود وكذلك في جوانب أخرى في الصلاة، مثل الشك في عدد ركعات الصلاة وما نحوها، وهو ما يطرح السؤال : ما حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود .. هل يفسد الصلاة ؟، وإذا كان غير جائز، فهل يترتب عليه سجدة سهو؟، فما هي صيغة تسبيحات الركوع والسجود أو بمعنى آخر ماذا يقال في ركوع وسجود الصلاة؟

اقرأ أيضًا..
حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود
حكم الزيادة في عدد تسبيحات الركوع والسجود ، فقد قال الفقهاء إنه ينبغي للمُصلي ألا يقل في تسبيحات الركوع والسجود عن ثلاث تسبيحات، بالإشارة إلى أن ذلك أقل الكمال، وأما الزيادة فلا حد لها.

وأوضحوا أنه كلما زاد المُصلي من التسبيح فهو أفضل، إلا في حالة واحدة، وهي إذا كان إمامًا، فلا يطيل إطالة تشق على المأمومين، وجاء في "المغني" لابن قدامة (1/361)، (وَيَقُولُ: سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمِ ثَلَاثًا، وَهُوَ أَدْنَى الْكَمَالِ، وَإِنْ قَالَ مَرَّةً أَجْزَأَهُ، وَجُمْلَةُ ذَلِكَ : أَنَّهُ يُشْرَعُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمِ، وَيُجْزِئُ تَسْبِيحَةٌ وَاحِدَةٌ.

وبرروا ذلك بأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ بِالتَّسْبِيحِ فِي حَدِيثِ عُقْبَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَدَدًا، فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ يُجْزِئُ أَدْنَاهُ، وَأَدْنَى الْكَمَالِ ثَلَاثٌ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ «وَذَلِكَ أَدْنَاه»، وقَالَ أَحْمَدُ فِي رِسَالَتِهِ، جَاءَ الْحَدِيثُ عَنْ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: التَّسْبِيحُ التَّامُّ سَبْعٌ، وَالْوَسَطُ خَمْسٌ، وَأَدْنَاهُ ثَلَاثٌ، فيما َقَالَ الْقَاضِي: الْكَامِلُ فِي التَّسْبِيحِ، إنْ كَانَ مُنْفَرِدًا، مَا لَا يُخْرِجُهُ إلَى السَّهْوِ، وَفِي حَقِّ الْإِمَامِ مَا لَا يَشُقُّ عَلَى الْمَأْمُومِينَ .

وأشاروا إلى أنَه يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْكَمَالُ عَشْرَ تَسْبِيحَاتٍ؛ لِأَنَّ أَنَسًا رَوَى، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُصَلِّي كَصَلَاةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَحَزَرُوا ذَلِكَ بِعَشْرِ تَسْبِيحَاتٍ، وَورد عن البَعْضُ أن الْكَمَالُ أَنْ يُسَبِّحَ مِثْلَ قِيَامِهِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ رَوَى عَنْهُ الْبَرَاءُ قَالَ: «قَدْ رَمَقْتُ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يُصَلِّي، فَوَجَدْتُ قِيَامَهُ، فَرَكْعَتَهُ، فَاعْتِدَالَهُ بَعْدَ رُكُوعِهِ، فَسَجْدَتَهُ، فَجَلْسَتَهُ مَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، فَسَجْدَتَهُ، فَجَلْسَتَهُ مَا بَيْنَ التَّسْلِيمِ وَالِانْصِرَافِ قَرِيبًا مِنْ السَّوَاءِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

إلَّا أَنَّ الْبُخَارِيَّ قَالَ: مَا خَلَا الْقِيَامَ وَالْقُعُودَ قَرِيبًا مِنْ السَّوَاءِ." انتهى ، وينظر: " المجموع " للنووي رحمه الله (3/412)، فيمارأى الشيخ ابن باز أن في السجود « سبحان ربي الأعلى» لا يقتصر على الواجب مرة، بل يزيد ثلاثًا أو خمسًا أو سبعًا، هذا أفضل، وهكذا في الركوع : «سبحان ربي العظيم » أدنى الكمال ثلاث، وإن زاد فهو أفضل، خمسًا وسبعًا وعشرًا هو أفضل، لكن يتحرى الإمام ألا يشق على الناس، وتكون صلاته وسطًا، ليس فيها تطويل يشق على الناس ، ولا تخفيف يخل بالواجب ، ولكن بين ذلك .

ما يقال في الركوع والسجود
ما يقال في الركوع والسجود ، فهناك دعاء أثناء الركوع: «سبحان ربّي العظيم » ثلاث مرات ، سبّوح قدّوس رب الملائكة والروح اللهم اغفر لي ، أما ما يقال من دعاء بعد القيام من الركوع تقول: «ربنّا ولك الحمد حمدًا كثيراّ طيبًا مباركًا فيه،ملء السماوات وملءُ الأرض وملءُ ما بينهما وملءُ ما شئت من شيء بعد،أهل الثناء والمجّد، أحقّ ما قال العبد وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانّع لما اعطيت ولا معطي لما منّعت ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ».

 كذلك من ما يقال في الركوع والسجود ، دعاء خلال السجود تقول: «سبحان ربّي الأعلى ثلاث مرات ، اللهم اغفر لي» ثم تدعي ما تشاء، ودعاء ما قبل القيام التسليم تقول: «اللهم إني أعوذ بكَ من عذاب النّار وعذاب القبر، وفتنّة المحيّا والممات وفتنّة المسيح الدجّال».

دعاء السجود والركوع
دعاء السجود والركوع ، ففيه ذهب العلماء إلى أن الدعاء في الركوع مُستحب؛ حيث إنه ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه كان يكثر من دعاء السجود والركوع في الصلاة، لحديث عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّهَا قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ- يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي»، أخرجه البخاري في "صحيحه"، وقد وردت صيغة دعاء السجود والركوع في الصلاة الذي كان النبي يكثر منه، في "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج": وَيُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ فِي الرُّكُوعِ؛ لِأَنَّهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ- كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» .

دعاء السجود مكتوب
دعاء السجود مكتوب قد ورد فيه صيغتان عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وأول صيغة من دعاء السجود مكتوب هي: « اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ»، أما الصيغة الثانية من دعاء السجود مكتوب فهي : «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي»، ونظرًا لأهمية دعاء السجود مكتوب ووصية النبي –صلى الله عليه وسلم- بالإكثار من دعاء السجود مكتوب ، يتضح أن دعاء السجود مكتوب لا يقتصر على هذه الصيغ، فالنبي –صلى الله عليه وسلم- أوصى بالحرص على الإكثار من دعاء السجود مكتوب بصرف النظر عن صيغته.

دعاء بين السجدتين في الصلاة
دعاء بين السجدتين في الصلاة فقد كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يدعو الله تعالى بالجبر بين السجدتين في الصلاة، ويردد سبع كلمات هي: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي»، مستشهدًا بما ورد في سنن الترمذي بسند صحيح: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي»، 
 ومن دعاء بين السجدتين في الصلاة كذلك تقول: «اللهم إغفر لي ولوالديّ، اللهم إرحمني، اللهم إرزقني، اللهم إهدنّي، اللهم أجرنّي، اللهم عافنّي واعفو عنّي». 

ادعية بعد الصلاة 
• «استغفر الله العظيم» ثلاث مرات .
• اللهم أنت السلام ومنّك السلام تبارّكت وتعالّيت يا ذا الجلال والإكرام.
• «سبحان الله» تقال ثلاثة وثلاثين مرة .
• «الله أكبر» ثلاث وثلاثين مرة.
• «لا اله الا الله وحدّه لا شريك له، و له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
• قراءة آية الكرسي ، وسورة الاخلاص وسورتا الفلق والناس.
• يفضل أن تقرأ المعوذتين وسورة الاخلاص بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب 3 مرات لكل سورة.
• تقول ما قبل التسبيح والدعاء: «لاحولَ ولا قوةَ إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمّة وله الفضّل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدّين ولو كرّه الكافرون». 
• « اللهم لا مانع لِما أعطيت ولا معطي لِما منّعت ولا ينفّع ذا الجدّ منك الجدّ».